أكد ممثل الائتلاف لشؤون الإغاثة واللاجئين في الأردن، ريما فليحان، في تقرير لها،تعهد الائتلاف بتقديم مبلغ مالي بشكل شهري، قبض منها 129400 دولار أميركي، وهي الدفعة الأولى. وجاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 1 : 15 آذار/مارس الجاري، شرح لـ"مشروع دواء الجرب في الداخل"، إذ أكد أن هذا المرض المعدي والخطير انتشر بشكل كبير، ولا يوجد له أي دواء مضاد حاليًا في الأسواق السورية، بسبب الظروف المعيشية التي يعيشها المهجرين، وبسبب تدني مستوى النظافة، وكثافة الأعداد في المنزل الواحد، ولا سيما في مراكز الإيواء، وأنه تم الاتفاق مع كيميائي، طرح فكرة بديلة بتركيب الدواء يدويًا، حيث يستفاد من مادة مركزة بحجم برميل 220 لترًا، ويتم تمديدها تحت إشراف صيدلي وطبيب، وتعبئتها بعبوات 111 ملم، وتوزيعها عبر الصيدليات، علمًا أن جميع المعتقلين يخرجون مصابين بمرض الجرب، وفي مرحلة متقدمة، وصلت مع بعضهم إلى العظم، وكذلك انتشر المرض بين أفراد الجيش الحر (المعارض)، نظرًا لسوء الأحوال المعيشية، وأن فاعلية هذا الدواء ستعود بالمنفعة على المدنيين والمعتقلين وأفراد الجيش الحر. ووضع التقرير التكلفة، بحسب ما ورد، "آخر عرض سعر حصلنا عليه من المستودع 175000 ألف ل.س للبرميل الواحد، وبحاجة مبدئيًا لـ50000 ألف ل.س، ثمن عبوات بلاستيكية سعة 111 ملم، ولصاقات لهذه العبوات، ومصاريف نقل كل التكلفة 225000 ألف ليره سورية"، مشيرًا إلى أنه "تم تمويل المشروع بالكامل بمبلغ 2300 دولار أميركي".