قالت د.هناء عبد المنعم أستاذة أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر، إن هناك ثلاث طرق يمكن اتباع أحدهم للتخلص من الألم أثناء عملية الولادة وهم كالتالى: - إبر البثيدين أو المورفين المخففة للألم. - قناع الأكسجين مع غاز ثانى أكسيد النيتروجين. - إبر الظهر المعروفة بالابيديورال. أشارت د.هناء إلى الوسيلة الثالثة، حيث تعتبر الأكثر شيوعا حيث تخدر القسم السفلى من الجسم، ولا تفقد الحامل وعيها، ووفقا لكمية المخدر المعطاة يمكن أن تشعر المريضة ببعض ما يحدث حولها أثناء الولادة، أو لا تشعر به مطلقا. أضافت د.هناء أن الحامل تخضع للتخدير الموضعى حين يتمدد عنق الرحم جيدا، حيث يؤثر على الأعصاب المتمركزة فى النخاع الشوكى، ومن المهم قبل استعمال هذه التقنية استشارة الطبيب الخاص بها، كما لها مطلق الحرية فى رفض عملية التخدير بهذه الطريقة إذا أرادت ولادة طبيعية، أو فى حالة عدم اطمئنانها لأخذ هذه الإبرة. وأوضحت د.هناء أن حقن الظهر تتمثل فى نوعين أولا حقنة الحبل الشوكى: تحتاج إلى نسبة بسيطة من جرعة التخدير، لأنها تؤدى إلى تخدير الجزء السفلى من الجسم، وهى أقوى من إبر الظهر الأخرى المستخدمة للولادة الطبيعية، حيث تستخدم هذه الإبرة لغرض الولادة القيصرية، ويمكن استخدمها بالمشاركة مع إبرة الظهر المسماة بحقنة الظهر، وذلك فى حالات الولادة الطويلة والمتعسرة. ثانيا حقنة الظهر: تستخدم هذه الحقنة بشكل أكبر لتخفيف الآلام فى بعض الولادات التى يصطحبها ضغط إجهاد ووقت طويل.