كشف أول تقرير عالمى نشره مسئولو منظمة الصحة العالمية عن الأضرار الناجمة عن انفجار المفاعل النووى اليابانى "فوكوشيما" بسبب الإعصار تسونامى الذى اجتاح البلاد فى 11 مارس من العام قبل الماضى، عن ارتفاع الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة 70% بين الأشخاص الذين يقيمون بالقرب من المفاعل. وأكد خبراء المنظمة أن جرعات الإشعاع المتسربة كانت أقل من المستوى المتوقع، لذلك فهم لا ينتظرون زيادة فى نسبة الإجهاض المفاجئ أو عملية الوضع قبل الميعاد أو وفاه بعض المواليد أو الإصابة بالتشوهات والخلل فى الأجهزة أو الإعاقة الإدراكية لدى بعض المواليد بسبب تعرضهم للإشعاع حتى وهم فى رحم أمهاتهم. وأشار التقرير إلى أن هناك زيادة بنسبة 4% لإجمالى الأورام الخبيثة و6% لسرطان الثدى و7% لسرطان لوكيميا الدم بالنسبة للرجال و70% لسرطان الغدة الدرقية لدى النساء، موضحا أن هؤلاء المصابين يقطنون على بعد 20 كيلو مترا من المفاعل النووى ولم يستطيعوا ترك المكان بسرعة، كما أن المفاعل كان يعمل به 20 ألف عامل.