كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة رايس عن معلومات جديدة وهامة تنشر لأول مرة عن الأضرار الصحية للزواج المثلى على صحة الإنسان، ومقارنتها بالزواج الطبيعي بين الأجناس المختلفة. وأشار الباحثون إلى أن الزواج المثلى يحدث عدداً كبيراً من الأضرار الصحية الكبيرة على الإنسان، وذلك على المستوى العقلى والجسمانى، لافتين إلى أن الأشخاص الشواذ سواء ذكور أو إناث والذين يلجأون للزواج من نفس الجنس، ترتفع فرص إصابتهم بالأمراض المختلفة مقارنة بالأشخاص المتزوجين من جنس مختلف، وبالأخص الأمراض المزمنة، وهو ما يوصى بضرورة التوقف عن تلك الممارسات المنافية للفطرة. وأضاف الباحثون أن الغريب فى الأمر هو أن الأشخاص المتزوجين من نفس الجنس، غالباً ما يقضوا مراحل تعليمية أكبر، ويحصلون فى الوقت نفسه على دخل مادى أكبر، مقارنة بالأشخاص المتزوجون من جنس مختلف، وهو ما يعد أمراً مثيراً للدهشة. وشملت الدراسة حوالى 3200 شخص تربطهم علاقة زواج مثلى، وحوالى 400000 شخص تربطهم علاقة زواج طبيعية، وذلك فى الفترة من 1997 إلى 2008. وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Health and Social Behavior"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى السابع والعشرين من شهر فبراير الماضى.