أكدت دراسة طبية حديثة أن تسديد الكرة بالرأس لعدة مرات يوميا قد يؤدي إلى ضمور بالمخ والتأثير سلبا على التفكير بشكل طبيعي وضعف عام بالذاكرة. وحذر الباحثون بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية من خطورة تسديد الكرة عن طريق الرأس لعدة مرات وبصورة يومية على صحة وكفاءة المخ فهي أشبه بارتجاجات المخ، لافتين إلى أن الشباب الذين يقومون بتلك التدريبات هم أقل قدرة على أداء المهام التي تتطلب مهارات التفكير الأساسية مقارنة بأولئك الذين يتفادون تسديد الكرة بالرأس. وقام العلماء من خلال سلسلة من ألعاب الكمبيوتر باختبار طالبات بإحدى المدارس الثانوية ممن يلعبن كرة القدم بالدخول في منافسة ضد أولئك الذين لم يفعلن ذلك من قبل، وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة "بلوس وأن" العلمية أن لاعبات كرة القدم كانوا أبطأ في تنفيذ المهام المطلوبة مقارنة ببقية الفتيات غير المؤهلات لممارسة كرة القدم. وقالت آن سيرانو مؤلفة الدراسة إن الآثار الصحية الناتجة عن تسديد الكرة بالرأس خلال مباريات كرة القدم يمكن أن تكون مسؤولة عن الفرق العقلي الواضح بين مجموعتي الفتيات والتي قد تتسبب بالفعل في حدوث تغييرات على بعض الوظائف المعرفية بالمخ.