أعربت نقابة الصيادلة، عن رفضها لكل خطوة من شأنها زيادة أعداد الخريجين، ومنها إنشاء كليات صيدلة جديدة تابعة للجامعات الخاصة، في ظل الزيادة الرهيبة في أعداد الصيادلة التي تجاوزت النسب العالمية، وتهدد بتفشي البطالة في المجتمع الصيدلي.وأوضحت النقابة من خلال بيان لها، صدر الثلاثاء، أن "رفضها يأتي انطلاقًا من إيمانها بضرورة تقليل أعداد الخريجين، بما يتناسب مع حاجات السوق، وكذلك عدم فتح أي كليات صيدلة جديدة إلا في إطار التشاور مع النقابة، وبما يحقق مصلحة المهنة والمريض المصري، وتؤكد النقابة على ضرورة وجود مستشفى تابع للجامعة التي ينشأ من بها كلية للصيدلة، حتى يتسنى التوجة الحقيقي نحو تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بما تمثله من ضرورة النهوض الحقيقي بالمهنة، ونؤكد أهمية ألا يتجاوز الفارق في الحد الأدنى لدخول كليات الصيدلة الخاصة عن مثيلاتها الحكومية نسبة 5 درجات مئوية، وضرورة أن يكون هناك تنسيق داخلي في الكليات". وأوضح البيان ذاته، أن "النقابة ستسعى في الأيام المقبلة غلى لقاء المسؤولين كافة في الدولة، وكذلك التنسيق مع النقابات الأخرى المتضررة من القرار، لإتخاذ الخطوات الضرورية لتصحيح المسار، كما أنها ستدرس خلال اجتماع المجلس المقبل، وبناءً على نتائج اللقاءات مع المسؤولين وبالتنسيق مع النقابات الأخرى، اتخاذ قرار بعدم قيد خريجي الكليات المنشأة أخيرًا في جداول النقابة، وما يبنى عليه من حرمان خريجي هذه الكليات من ممارسة المهنة".