توصلت دراسة طبية إلى أن المرضى الذين يعانون من مرض الفصام الشخصي وهو أحد الاضطرابات النفسية المصحوبة بهلاوس يمكن أن يصبحوا عرضة أيضا لتراجع مستوى الذكاء بينهم مع التقدم في العمر. فقد عكف العلماء بجامعة"أدنبرة"بالتعاون مع "مركز الشيخوخة المعرفية وعلم الأوبئة الإدراكي" على استخدام أحدث التقنيات الوراثية في تحليل وتشخيص العلاقة بين الفصام وتراجع مستوى الذكاء حيث أشارت النتائج إلى تأثير عدد من الجينات مسئولة عن الإصابة بالفصام على وظائف المخ مع مرور الوقت خاصة على مستوى الذكاء. كان العلماء قد قاموا بتسجيل وتحليل مستوى ذكاء أكثر من ألف مريض فصام وت مقارنتها بنحو ألف من الأصحاء مع اختبار الثقافة المعرفية للمشاركين في الدراسة الذين تراوحت المرحلة العمرية لهم من الحادية عشرة إلى السبعين عاما . وأشارت المتابعة إلى أن مرض الفصام -الذي يصيب واحد في المائة من أجمالي سكان أدنبرة غالبا في سنوات المراهقية يتسبب في تراجع القدرة العقلية والذاكرة بين الكثيرين منهم