توصل باحثون أمريكيون بجامعة أوهايو في دراسة حديثة إلى أن العلاقات العاطفية التى يشوبها التوتر والخلافات الزائدة تتسبب فى تمدير الجهاز المناعى للإنسان بصورة تماثل تفشى الامراض المزمنة بالجسم. وقال الباحثون "إن الاشخاص الذين يشعرون بقلق وتوتر شديدين بشأن علاقاتهم تنتج أجسامهم ما يقرب من 11% من هرمون الكورتيزول الذى يلعب دورا مهما في وظيفة كل جزء من أجزاء الجسم تقريبا، والوقوع تحت التوتر أو ضغط عصبي شديد يرفع مستوياته، فيؤثر بصورة سلبية على الصحة العامة للجسم. واختبر الباحثون الآثار الصحية للقلق على حوالى 85 شخصا من الأزواج الذين تزوجوا لمدة تصل لأكثر من 12 عاما، وتم تصنيف الأشخاص الذين يعانون من القلق المفرط كفئة تعانى من خوف الرفض الاجتماعى. فيما أشارت ليزا جارميكا مؤلفة الدراسة إلى أن أهم الأعراض العامة المؤثرة فى جسم الانسان نتيجة للقلق هى إضطرابات النوم.