نصحت دراسة هولندية باستبدال التمارين المرهقة في النوادي الرياضية برياضة المشي في حال أراد الشخص تحسين معدلات الكوليستيرول والأنسولين في الدم. وبينت الدراسة، التي نشرت في دورية " بلوس وان " الأمريكية الخميس 14 فبراير، أن التمارين منخفضة الحدة على غرار رياضة المشي تحسن معدلات الأنسولين والدهون في الدم أكثر من ساعة من التمارين المرتفعة الحدة في النادي الرياضي. وقال الباحث الأساسي في الدراسة الطبيب هانس سافلبيرغ إن ساعة من التمارين الرياضية اليومية لا يمكنها تعويض الآثار السلبية للجمود على معدلات الأنسولين والدهون في حال أمضى الشخص بقية نهاره جالسا . وأضاف أن تخفيض هذا الجمود من خلال ممارسة التمارين منخفضة الحدة مثل السير ببطء أو الوقوف أكثر فعالية من ممارسة التمارين الرياضية في تحسين هذه المتغيرات "معدلات الدهون والأنسولين" لدى الأشخاص قليلي الحركة. وأوضح أنه فضلا عن النصائح الطبية التي تشدد على أهمية استهلاك طاقة كافية بهدف الحفاظ على ميزان طاقة متوازن تفترض دراستنا أنه يجب الترويج لفكرة زيادة الوقت الذي نمضيه يوميا في الحركة وعدم الجلوس. يشار إلى أن قياس معدلات الأنسولين والدهون في الدم يساعد بتحديد خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري.