اقترحت دراسة حديثة ان الاشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء قد يكونوا اكثر احتمالا للاصابة بالحساسية او الربو مقارنة بالاشخاص الذين يعيشون في مناطق اخرى من العالم. وقال الباحثون ان السبب في ارتفاع احتمال الاصابة قد يكون من زيادة التعرض للاشعة فوق البنفسجية ذات النوع ب من اشعة الشمس. وقال الباحثون ان التعرض للأشعة فوق البنفسجية من النوع ب تكون عالية للاشخاص الذين يعيشون في منطقة خط الاستواء وهذه اللأشعة قد ترتبط بفيتامين د والذي يعتقد انه يعدل في الجهاز المناعي وان هذه التعديلات قد تؤدي الى ارتفاع احتمال الاصابة بالحساسية او الربو. واظهرت ابحاث سابقة ان المناخ والمسكن والاختلافات الاجتماعية والتقليدية بين الاشخاص الذين يعيشون في مناطق مختلفة قد تؤثر على مستويات تعرضهم لمسببات الحساسية الموجودة في الهواء. وتعتبر هذه الدراسة الاولى التي تنظر الى الموقع الجغرافي والتعرض الى الاشعة فوق البنفسجية من النوع ب وقدرتها على التأثير في احتمال الاصابة بالربو او الحساسية. واوضح الباحثون ان الحساسية والربو هما من الامراض الخطيرة التي قد تكون مهددة للحياة اذا لم يتم تشخيصها وعلاجها بشكل جيد, وكلا المرضين قد يكونا اكثر من مجرد عائق للمصابين بغض النظر عن موقعهم الجغرافي والتي قد تستمر على مدار العام.