دراسة علمية حديثة أن الآثار السلبية للشعور بالوحدة تضعف الجهاز المناعي للانسان. وتعمل على تحفيز الفيروسات الكامنة بالجسم البشري، وتهيئته ليكون أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، لاسيما أمراض القلب وسرطان الثدي للسيدات. وشملت الدراسة التي أجراها باحثون بمركز أبحاث الطب السلوكي في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، ما يزيد عن مئتي رجل وامرأة، ممن يخضعون للعلاج من أمراض مزمنة مثل القلب وسرطان الثدي. وأشارت نتائج البحث إلى أن "الجسم البشري يفرز مركبات وأجسام مضادة للفيروسات المختلفة – على تفاوت خطورتها – غير أن تلك الأجسام المضادة يقل إفرازها بشكل ملحوظ لدى من يعانون من مشكلة الوحدة من بين العينات موضع البحث، وهو ما يؤكد ضعف الجهاز المناعي نتيجة للحالة النفسية السيئة". وأفسحت الدراسة المجال للباحثين على مستوى العالم؛ لعمل المزيد من الدراسات على العقاقير التي قد تكون قادرة على التصدي للظاهرة، بعد أن تمكنت من تسليط الضوء عليها بشكل واضح وقاطع.