أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن النساء اللاتى يلدن بعد سن الثلاثين أقل عرضة للإصابة بسرطان الرحم، وهو من أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء بعد سرطان الثدى، ويظهر سرطان الرحم فى الأنسجة الموجودة ببطانة الرحم. وذكرت النتائج التى نشرت فى مجلة علم الأوبئة أن الحمل فى سن متأخرا يعتبر واقيا من مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم حتى بعد الأخذ فى الاعتبار عوامل أخرى، مثل عدد الأطفال، واستخدام وسائل منع الحمل الفموية ووزن الجسم. وللتوصل لهذه النتيجة قام الباحثون بتحليل نتائج حوالى 8500 امرأة مصابة بسرطان بطانة الرحم، وأكثر من 16000 امرأة غير مصابة بالمرض، وأثبتت التحاليل أن مخاطر الإصابة بسرطان الرحم انخفضت بنسبة 12% لكل خمس سنوات تأجيل لآخر عملية ولادة. وأوضحت الدراسة أيضا أن النساء اللاتى يضعن آخر طفل ما بين سن الـ30 والـ34 أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 17%، أما النساء اللاتى يضعن آخر طفل ما بين 35 والـ39 هم أيضا أقل عرضة للإصابة بالمرض، ولكن بنسبة 32%، وانخفضت الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 44% للنساء اللاتى وضعن آخر طفل لهم فى الأربعين وما فوق.