كشفت دراسة طبية أن أكثر من 100 بريطانى تقدموا بطلب للخضوع للفحص الجديد المطور للتنبؤ بسنوات العمر التى من المفترض أن يحياها الفرد مع توقع تقدم العشرات للتوقيع على طلب اجراء الاختبار مع مطلع العام الجديد. وتشير البيانات إلى أن هناك أكثر من ألف شخص قد تقدموا للخضوع لهذا الاختبار حول العالم فى الوقت الذى تأمل فيه الشركة البريطانية المطورة لهذا التحليل- الذى لا تتعدى تكلفته 65 دولارا- أن تتضاعف أعداد الاشخاص الذين يخضعون له بحلول عام 2017 ويعتمد التحليل على التراكيب الكيميائية الصغيرة فى الحمض النووى والتى تسمى "التيلوميرات" وتعد من أهم المؤشرات التى تكشف سرعة تعرض الانسان للشيخوخة . وقد أظهرت التجارب الأخيرة على الحيوانات أن المستويات العالية من التيلوميرات كانت مؤشرا دقيقا لانخفاض متوسط العمر المتوقع.