أعلن الباحث مارك شابيرو من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس الأميركية في دراسة حديثة عن توقعاته بأن تحمل أملاً لأكثر من مليوني أميركي مصابين بالصرع، حسبما نشرت مجلة ساينس دايلي.وأوضح أستاذ في علم وظائف الأعضاء شابيرو أن نسبة كبيرة من المصابين بالصرع لا يستطيعون تناول الأدوية لعلاج مرضهم أو أن الأدوية الحالية لا تساعدهم في السيطرة عليه. ونتيجة لذلك، فإن العديد منهم يلجؤون إلى الجراحة لإزالة منطقة الحصين، وهي المنطقة الدماغية التي يتم تخزين الذكريات فيها، ولكن غالبا ما تتمركز فيها النوبات أيضا، مما يضطرهم إلى الاختيار بين ذكرياتهم والصرع.وكشفت الدراسة أن جينات معينة تعمل أثناء نوبة الصرع وبعدها، مرسلة حزماً من الإشارات للحد من الإطلاق غير المنضبط للخلايا العصبية. ويمكن لدواء يضاعف هذه الاستجابة بعد تعرض الشخص للنوبة الأولى أن يمنع النوبات المتكررة وبداية صرع مدمر.