بات باستطاعة المصابات بسرطان الثدي الإفادة من جراحة ترميم جديدة تستخدم فيها أنسجة من الخنزير، ويمكن إجراؤها في عملية واحدة تعقب استئصال الثدي،وتوفّر عناء جراحة ثانية لاحقة. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان المصابات بسرطان الثدي يمكنهنّ الإفادة من جراحة ترميم باستخدام أنسجة من الخنزير، على أن تجرى في عملية واحدة بعيد استئصال الثدي.وأوضحت أن أنسجة الخنزير تتم معالجتها لئلا يرفضها الجسم.وبعد إزالة الورم، يتم إعداد كيس من نسيج الخنزير، يوضع لاحقاً تحت عضلة الثدي.يشار إلى أنه في عمليات الزرع السابقة، كان الأطباء يضعون موسّعاً في النسيج تحت الجلد لإفساح المكان لعملية الزرع، وكانت عملية الزرع تجرى في وقت لاحق عندما يكون النسيج نما بما يكفي لاحتواء الزرع.ومن المعروف أيضاً أن بنية كولاجين الخنزير مشابهة للبروتين الموجود في عضلات الإنسان وجلده، ولطالما استخدم الأطباء أنسجة الخنزير لمعالجة الفتق، وهو ما يطلق عليها الأطباء "جلد الخنزير".وقال جراح الثدي في مستشفى ساوث ميد البريطاني، سايمون كاوثرون، إن أنسجة الخنزير المزروعة تصبح في نهاية المطاف جزءاً من جسم المرأة.