أكد الدكتور محمد عبد الله الطفيل على ضرورة فحص مستحضرات التجميل، وخلوها من المعادن السامة، والبكتيريا الضارة والمكونات الخطيرة.  وأوضح أن هناك أنواعًا عدة من الكحول الضارة، ومنها ما يدعي بأنه خلط بماء زمزم لترويج هذه الأنواع من الكحل الرديئة والمميتة بمداومة استعمالها، وهذا الكحل بودرة سوداء تحتوي على  نسبة من  الرصاص، وهذه النسبة من الرصاص كفيلة بإتلاف العيون، والعظام والكبد، وتسبب التخلف العقلي.  وأيضًا الأقلام، يتم صناعة بعضها بواسطة "فزهاب" يحفظ في مكان بارد للاستخدام الخارجي فقط، وهي أقلام سوداء معلبة بعدة ألوان بلاستيكية، وهي عبارة عن معدن الرصاص السام، الذى يتلف العيون والعظام والكبد، وبعضها يتم تصنيعه في الصين ولابد قبل الاستخدام أن يجري تحليل لهذه المستحضرات.  وأفاد أن بودرة الكحل، وهي عبارة عن أحجار فضية مطحونة على شكل بودرة لونها رصاصي وذات لون فضي لامع قبل الطحن؛ حيث تؤخذ على شكل كتل معدنية فضية، وتباع على أنها كحل مفيد للعيون ومقو للبصر، ويقضي على الالتهابات، هذه الادعاءات الطبية غير صحيحة.  وأكدت  التحاليل المعملية بواسطة جهاز ICP/MS، وهو من الأجهزة المتقدمة والحديثة لتحليل المعادن، أن هذا الكحل الفضي يحوي زرنيخًا سامًا، ويحوي رصاصًا بنسبة خيالية حوالي 36.3% نسبة مئوية، أي إنه عبارة عن رصاص مطحون كمعدن سام يباع في الأسواق. ويكون في متناول الصغير والكبير الصالح والطالح، وهذا له خطورة في المجتمع وبين الأفراد.  وبتحليل مستحضر ظل العين التجميلي، وجد إنه يحوي على نسبة عالية من الرصاص، ولاحتواء هذه المستحضرات التجميلية من الكحل ومن أصباغ العين والهدب والحواجب نجدها ملوثة بمواد سامة ونشتريها بأموالنا، وبعدها نذهب بأفراد أسرتنا بسبب استعمال هذه السموم إلى الأطباء للعلاج، وندفع الأموال الطائلة للشفاء من هذه السموم، أو نزور أصدقاءنا بالمستشفيات، أو من هم زاروا العيادات الطبية.