وجدت دراسة جديدة أن طول الحيوانات المنوية يرتبط بخصوبة الرجال، ما قد يساعد في تشخيص العقم وعلاجه . وذكر موقع "هلث دي نيوز" الأميركي أن باحثين في جامعة "براون" بالولايات المتحدة وجدوا أن الرجال الذين لديهم تنوع كبير في طول حيواناتهم المنوية، وخصوصاً ذيلها، تقل عندهم نسب المني جيّد الحركة. وحلل العلماء حيوانات منوية أخذت من 103 رجال ووجدوا أن الذين يتمتعون بحيوانات منوية أطول، وخصوصاً بالنسبة للمسافة بين الرأس والذيل، يرتفع لديهم عدد الحيوانات المنوية جيّدة الحركة. ووجدوا ايضاً أنه كلما زاد تنوع طول الحيوانات المنوية، وخصوصاً بالنسبة للذيل، قلت نسبة المني القادر على التحرّك بشكل جيّد. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جيم موسمان"هذه النتائج قد تعطي الأطباء معرفة جديدة بالنسبة للمسائل التشخيصية والعلاجية لمشكلات الخصوبة عند الرجال، المسؤولة عن 50% من الحالات التي يصارع فيها الأزواج للإنجاب". وأشار موسمان إلى أن هذه النتائج تظهر أن التنوع في طول الحيوانات المنوية قد يؤشّر على مشكلة في عملية تكوينها، ما قد يؤدي إلى نسبة أقل من المني الذي يتحرّك بشكل جيّد. وذكر أن عوامل كثيرة تؤثر على إنتاج المني، بينها العوامل البيئية والجينية وتفاعلها معاً.