ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أحد عشر شخصا لقوا مصرعهم في أوغندا نتيجة انتشار حمى (ماربورغ النزفية) وأنه تم الإبلاغ عن عشرين حالة إصابة في خمس مقاطعات على الأقل في العاصمة كمبالا. وقال مكتب المنظمة في أوغندا إن أنظمة مراقبة المرض يتم تعزيزها من أجل احتواء انتشاره ، مشيرا الى عدم معرفة البعد الحقيقي للوباء حتى الآن، واوضح ان المنظمة الدولية تقوم بنشر الفرق في المواقع المختلفة للمتابعة والتمكن من تشكيل صورة واضحة عن الوضع وتعزيز القدرة على تحديد الحالات ومتابعتها. وتم الإعلان عن الوباء في التاسع عشر من أكتوبر الحالي، وتم تحديد مقاطعة كابالي بجنوب غرب أوغندا كمركز لتفشي الوباء. وكان قد تم الكشف، لأوّل مرّة، عن حمى ماربورغ النزفية في عام 1967 فى فرانكفورت بألمانيا وفي بلغراد بيوغسلافيا السابقة جرّاء استيراد قرود مصابة بالفيروس من أوغندا. وتتمثّل حمى ماربورغ النزفية في مرض وخيم وشديد الفتك بالناس يسبّبه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبّب لحمى الإيبولا النزفية. ويبدأ المرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة ويُظهر الكثير من المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علماً بأنّ الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة. الجدير بالذكر أنّه لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض.