أثبتت دراسة أجريت بكلية الصحة العامة بجامعة كولومبيا الأميركية، أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي مثل متلقي الأستروجين السلبي والمتلقي البروجيسترون السلبي كما. وقد اختبر الباحثون العلاقة بين عوامل خطورة الإنجاب مثل عدد الأطفال الذين أنجبتهم السيدة والرضاعة الطبيعية وموانع الحمل التي تعطي بالفم، ووجدوا ارتفاع مخاطر الإصابة بهذين النوعين من سرطان الثدي بين السيدات اللاتي لم يمارسن الرضاعة الطبيعية خاصة اللاتي أنجبن ثلاثة أطفال أو أكثر. وقد استعان الباحثون ببيانات من ثلاث مواقع لتسجيل الإصابة بسرطان الثدي والتي تضمنت سيدات أصحاء وسيدات مصابات بالمرض في كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وقد تضمنت الدراسة 4,011 سيدة مصابة بسرطان الثدي و 2,997 سيدة لا تعاني المرض. وصرحت كاتبة الدراسة الأولى ميغان ورك طالبة الدكتوراة بقسم علم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة كولومبيا، أن السيدات اللاتي أنجبن أطفالا ولم يمارسن الرضاعة الطبيعية تزيد لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي 1.5 مرة أكثر من السيدة التي أرضعت أطفالها رضاعة طبيعية. وأضافت، أن تناول أقراص منع الحمل لا ترتبط بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي إلا الأنواع التي كانت تنتج قبل عام 1975. "فالمكون الأول لهذه الأقراص كان يحتوي على جرعات عالية من الأستروجين والبروجستين.