فاز الأستاذ المساعد في كلية الهندسة في جامعة أسيوط الدكتور جمال الدين فهمي ممدوح بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الهندسية للعام 2012، وذلك لإسهاماته المتميزة في مجال استخدام دوالّ الشرائح الحاسوبية في ضغط الصور والإشارات وتشفيرها وإزالة الشوشرة من الصور وتكبيرها وتحسين جودتها، بالإضافة إلى قيامة باستحداث استخدام بعض الدول الرياضية الجديدة أداةً متقدمةً لتشفير الصور والفيديو باستخدام العلامة المائية، وهو الذي حقق صدى دوليًا واسعًا  ويعكف حاليًا على البحث لتطوير آليات تحليل الصور، وذلك للتعرف على الصور المفبركة التي يتمُّ نشرها على شبكة الإنترنت، وتفريقها عن الصور الأصلية. ويُعَدّ الدكتور فهمي أحد أبناء جامعة أسيوط حصل على درجة الماجستير من الجامعة العام 1998 ودرجة الدكتوراه من جامعة ولاية أريزونا في الولايات المتحدة العام 2003 في تخصص معالجة الصور والإشارات الرقمية. وعمل بعد ذلك في وظيفة أستاذ باحث مساعد لمدة عامين في جامعة فرجينيا الغربية في أميركا. وشارك في مشاريع عدَّة تهدف إلى البحث عن آلية دقيقة للتعرف على الأشخاص من خلال صور الوجه والبصمات والأسنان، بدعم من جهات حكومية عدة مثل الجمعية العلمية الوطنية، كما تم إعارته للعمل داخليا في الجامعة الألمانية في القاهرة في الفترة من 2006 حتى 2011. ونظراً لجهوده في المجال العلمي والبحثي، فقد سبق وحصل على العديد من المنح البحثية من مفوضية الاتحاد الأوروبي في القاهرة العام 2008 وهيئة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات العامين 2009 و2011، إلى جانب حصوله على أرفع منحة بحثية ألمانية من مؤسسة ألكسندر فون هومبلت للعمل كأستاذ باحث في جامعة آخن في ألمانيا فى الفترة من 2009 حتى 2012 وشارك بأبحاثه البالغ عددها 51 بحثًا (14 بحث مجلة بحثية و37 بحث مؤتمرات دولية) في العديد من المؤتمرات في غالب الولايات الأميركية وكندا وجميع الدول الأوروبية.