منى المنصوري

 شهدت فعاليات الملتقى الرابع للثقافة العربية في لبنان، التي أقيمت في أحد الفنادق المطلة على نيل القاهرة، تحت عنوان "مصر جامعة الأمم وحاضنة الحضارات"، تكريم مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصوري، وذلك تقديرًا لمسيرتها الحافلة في مجال تصميم الأزياء، والتي تمتد على مدار 30 عامًا، أقامت خلالها عشرات عروض من الأزياء العالمية في كبريات عواصم الموضة على مستوى العالم.

وقامت رئيسة الملتقي آسيا قاسم، وهي سيدة لبنانية تعشق مصر وتترأس جمعية رعاية المسنين العرب، بتكريم المصممة الإماراتية منى المنصوري في حضور كوكبة من سيدات ورجال الأعمال والاعلام والفن والسياسة من مختلف الدول العربية منها لبنان والكويت وسورية والإمارات والأردن والبحرين والسعودية وسلطنة عمان .

وقالت المنصوري، إن هذا التكريم وسام جديد على صدرها يضاف إلى قائمة الأوسمة والتكريمات التي حصلت عليها من مختلف دول العالم وخصوصًا من فرنسا وانجلترا وإسبانيا وروسيا والهند ومصر، مشيرة إلى أن تصميم الأزياء إحساس وذوق قبل أن تكون مهنة ومصمم الأزياء الناجح هو القادر على الإبداع وابتكار تصميمات جديدة غير مألوفة بجانب الذوق الرفيع في اختيار الأقمشة والألوان وطريقة توظيفها بشكل متناغم ليخرج التصميم في النهاية على شكل تحفة فنية تنال إعجاب واستحسان الجميع.

وأكدت المنصوري، أن مصر لها مكانة خاصة لدى العرب بشكل عام ولديها هي شخصيًا بشكل خاص، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن تنسى حجم النجاح الذى حققته بين أحضان التاريخ في معبد الأقصر من خلال مهرجان نفرتيتي للموضة والأزياء، لافتة إلى أنها كانت تخطط لتنظيم مهرجانات أخرى للموضة على أرض الكنانة ولكن بعض الظروف حالت دون ذلك بشكل مؤقت ولكن الأفكار مازالت موجودة ومطروحة وقد ترى النور خلال الفترة المقبلة.

وأشارت المنصوري، إلى أن مصر كانت وما زالت هي أيقونة الشرق الأوسط رغم ما مر عليها من أزمات خلال السنوات التي صاحبت ما أطلق عليه ثورات الربيع العربي، مؤكدة أنها نجحت في تجاوز المحن والأزمات التي تعرضت لها وبدأت في استعادة دورها الريادي مرة أخرى من جديد على المستوى العربي والإقليمي والعالمي.