جانب من محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح في سيشل

تفتتح شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الاثنين، محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح في سيشل، باستطاعة 6 ميغاواط، والتي تعد أول مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة على نطاق المرافق الخدمية في الجمهورية وتسهم المحطة في تأمين أكثر من 8% من إجمالي الاستطاعة المركبة في جزيرة “ماهي”، التي يقطنها ما يزيد على 90% من سكان جمهورية سيشل، وتعد أكبر جزرها، إذ ستزود 2100 منزل بالكهرباء، بحسب بيانات حصلت عليها “الاتحاد” من “مصدر”.وتتكون المحطة من ثمانية توربينات رياح، مثبتة على امتداد جزيرتين صغيرتين قبالة ساحل “ماهي”، حيث تتواجد خمسة توربينات على جزيرة رومينفيل، وثلاثة عند ميناء “إيل دو”. وتبلـغ استطاعـة التوربين الواحد منها 750 كيلوواط، وقامت بتوريدها شركة “يونيسون” الكورية الجنوبية، المتخصصة في مجال المقاولات وتصنيع معدات طاقة الرياح.وسيسهم الاعتماد على طاقة الرياح النظيفة والمستدامة لتوليد الكهرباء في الحد من حالات انقطاع التيار الكهربائي في سيشل، وسيساعدها على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق أمن الطاقة على المدى البعيد وخفض بصمتها الكربونية.
وستنتج المحطة حوالي 7 غيغاواط/ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، كما ستسهم في تفادي إطلاق 5500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون كل عام.
وتمثل محطة ميناء فيكتوريا لطاقة الرياح في سيشل خطوة مهمة ضمن جهود سيشل لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في توليد 15% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وتم تمويل المشروع من خلال منحة بقيمة 28 مليون دولار (102,8 مليون درهم) قدمها “صندوق أبوظبي للتنمية”، المؤسسة المملوكة من قبل حكومة أبوظبي، والتي تسعى إلى دعم الدول النامية وتحسين مستويات المعيشة فيها.
وقد قامت “مصدر” بتسليم ملكية المشروع لحكومة سيشل التي ستتولى أيضاً مهمة تشغيله وصيانته.
"الاتحاد"