صورة لأحد المناجم في المغرب

بحثت ندوة علمية تحت عنوان "إشكالية تدبير الموارد المائية والطاقة " التحديات التي توجهها البيئة في المغرب بشكل عام والأخطار المحدقة بالثروة المائية، كما تطرقوا إلى البرامج الوطنية والمحلية من أجل الحفاظ على البيئة وترشيد استعمال المياه.وتطرق المشاركون في الندوة،والتي اختتمت أعمالها الأحد ونظمتها جمعية الماء والطاقة للجميع والجمعية المغربية للمنتجين المصدرين للفواكه والخضر إلى جانب بلدية أغادير، إلى المشاكل التي تعترض الحفاظ على الماء الصالح للشرب واستهلاك الطاقة في حين عبر العديد من المزارعين عن استعدادهم للحفاظ على جودة المياه المستعملة في الرأي الزراعي، وأيضاً توظيف التقنيات الجديدة لترشيد استهلاك الماء والطاقة   .وأكد المشاركون أن المغرب يواجه تحدياً بخصوص تدبير الموارد المائية وكيفية الحفاظ عليها، إلى جانب الحصول على الاكتفاء الذاتي من الطاقة من دون الأضرار بالمحيط الحيوي. وفي تصريح لرئيس المنظمة المغربية لحماية البيئة والمواطنة علي بحمان خص به "المغرب اليوم" قال "إن المنابع المائية في المغرب تواجه خطراً حقيقياً خصوصاً التي أقيمت عليها مناجم استخراج الحجارة التي تستعمل في مواد البناء، مستشهداً بالمناجم التي أقيمت في منطقة أولاد جرار "على بعد 120 كيلومتر جنوب مدينة أغادير"، وخلفت مداخلته أثناء الندوة ردود فعل غاضبة من بعض رجال الأعمال الذين لهم استثمارات في مقالع الحجارة.حضر الندوة عدد من طلبة المدارس الثانوية الذين ينشطون ضمن النوادي البيئية، والذين عرضوا منجزاته واقتراحاتهم من أجل الحفاظ على الماء والطاقة، كما طالبوا بضرورة مواصلة دعم طلبة المدارس في هذا الجانب.وختم برنامج الندوة بزيارة ميدانية لمحطة تصفية مياه مجاري الصرف الصحي ، تم خلاله الاطلاع على الوسائل الحديثة الموظفة في معالجة المياه وطرق إعادة استعمالها.