وزير الدفاع والإنتاج الحربي يأمر بسرعة الإنتهاء من إقامة محطات تحلية المياه في سيناء ومطروح

كلف وزير الدفاع والإنتاج الحربي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسرعة الإنتهاء من إقامة محطات تحلية المياه، وحفر الآبار في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء ومحافظة مطروح للمساهمة في تلبية الإحتياجات الأساسية للمواطنين من مياه الشرب النقية، وخدمة مطالب التنمية بهذه المناطق. يأتي ذلك في خطوة جديدة لدعم جهود التطوير والتنمية لمدن وقرى محافظتي شمال وجنوب سيناء وتوفير المتطلبات الأساسية للمواطنين المقيمين بتلك المناطق.
يذكر أن القوات المسلحة ساهمت بإمكاناتها الذاتية في تأمين الإمداد بالمياه في مناطق عدة، من أهمها محطة لتحلية مياه البحر في مدينة نويبع بطاقة 2000 م3 يوميا، ورفع كفاءة شبكة مدينة الطور لخدمة ألف وحدة سكنية، وإنشاء وتشغيل خط الطور - شرم الشيخ بطول 94 كم، وبطاقة 32 ألف م3 يومياً، وإنشاء 20 نقطة لتكديس وصرف مياه لصالح أهالي وبدو جنوب ووسط سيناء، وإنشاء وتطوير محطات تحلية مياه الآبار بكل من سهل القاع والحسنة وأبوعجيلة وقرية بغداد، وإنشاء 15 بئراً لتوفير مياه الشرب والصالحة للزراعة بكل من الشيخ زويد والعريش والحسنة والطور وإقامة 34 بئراً لخدمة متطلبات التنمية الصناعية والزراعية في مناطق شمال ووسط وجنوب سيناء وتزويدها بالروافع والخزانات ومولدات الطاقة .
وتقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حاليا بإنشاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة رفح بطاقة 6 آلاف م3 يوميا ومحطة أخرى في مدينة أبورديس بطاقة 2500 م3 يومياً، بالإضافة إلى إنشاء شبكة المياه الرئيسية في مدينة دهب بطول 41 كم، وإقامة 3 محطات تحلية مياه لخدمة قطاع السياحة بطاقة 1500 م3 بكل من طابا وأبورديس لصالح هيئة التنمية السياحية.
كما تقوم القوات المسلحة بتنفيذ خط مياه العلمين مطروح بطول 210 كم وبطاقة تصل إلى 55 ألف م3 وإنشاء 8 روافع مياه على مسار الخط، وإنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر في مصر بطاقة 24 ألف م 3 يوميا في مدينة سيدي حنيش في محافظة مطروح والتي سيكون لها أكبر الأثر في حل مشاكل المياه في مدن وقرى المحافظة وخدمة متطلبات التنمية السياحية والزراعية والصناعية في المحافظة.
الجدير بالذكر أن سيناء تعاني من عدم توفير احتياجات مواطنيها، وهو ما أدى لتفجر مشكلات عدة، وبخاصة على الصعيد الأمني، حيث تزايدت عمليات تهريب الأفارقة إلى داخل إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة والأغذية والوقود إلى داخل غزة عبر الأنفاق، ويطالب أهل سيناء بتنفيذ خطط التنمية المطروحة منذ فترة، وتوفير احتياجاتهم وفي مقدمتها المياه، ويأتي ذلك بعد أيام من تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء .