الاتحاد الأوروبي يوقف "استيراده" للحمير المغربية

تستعد مدينة زرهون المغربية لاستضافة السباق الدولي للحمير مع تنظيم مسابقة ملكة جمال الحمير (أجمل أتان)، فيما جدد الاتحاد الأوروبي وقف استيراد الحمير من المغرب بسبب تفشي "وباء" بينها. وكانت فرنسا وإسبانيا على رأس الدول الأوروبية التي تقتني الحمير من المغرب سنويًا من أجل استعمالات متعددة، وباعتبارها تتمتع بقوة وجمال وقدرة على التحمل. وعرف إنتاج وتناسل هذا الصنف الحيواني تراجعًا كبيرًا، تماشيًا مع القرار الأوروبي بوقف استيراده، إذ تناقصت أعداده من أكثر من مليون ونصف سنويًا إلى أقل من 700 ألف رأس هذا العام.
وما زالت ساكنة (سكان) البوادي والقرى وحتى في المدن والحواضر تعتمد على الحمير كوسيلة نقل وأشغال، إذ يُعد الوسيلة الأكثر أمانًا والأقل كلفة لنقل المواطنين في الجبال والهضاب، كما تعتمد عليه أعداد وفيرة من الباعة المتجولين في تسويق بضائعهم في المدن.
وتتفاوت أسعار الحمير حسب كل موسم، فقد يصل ثمن الواحد منه إلى 4 آلاف درهم مغربي (حوالي 450 دولارًا) في فترات الإنتاج الزراعي الجيد، وتتهاوى قيمته المالية إلى أقل من ألف درهم (125 دولارًا) في مواسم الجفاف.