الطفلة وئام خلال تواجدها في المستشفى عقب تعرضها للاغتصاب

الدار البيضاء ـ خولة بوسلام هزت قضية الطفلة وئام التي تعرضت لاعتداء جسدي علاوة على الاغتصاب, مشاعر المواطن المغربي بكل أطيافه وألوانه, حيت شارك أكثر من 5000 مواطن في مسيرة دعا إليها ائتلاف '' فيقو '' المكون من سبعة أشخاص ما بين إعلامين وكتاب ومخرجين وفنانين وجامعيين. هذه المسيرة التي دعا إليها الائتلاف عبر صفحات الموقع الاجتماعي "فيسبوك" انطلقت صباح ،الأحد، من كورنيش عين الذياب في الدارالبيضاء, وذلك للتنديد بالمماراسات الجنسية ضد أطفال المغرب. وصرح عضو اللجنة المنظمة لهذه المسيرة وأحد أعضاء ائتلاف ''فيقو'' رشيد الادريسي لـ ''مصر اليوم'' : بأن مسيرة اليوم جاءت للتعبير عن غضب المواطنين المغاربة، من سياسين وفاعلين اجتماعيين وكذلك فنانين وإعلاميين ومواطنين كانت من بينهم عائلات برفقة أطفالهم، تجاه قضية الاغتصاب التي تطال أطفال المغرب، وكذلك لتوعية المواطن بأهمية الكشف عن هذه الممارسات غير الأخلاقية ضد الأطفال بدافع الخوف من الفضيحة. حيث قدر عدد المشاركين كما وضح رشيد الإدريسي مابين  5000 إلى 6000 شخص ، رافعين شعار ''لا للاغتصاب، ولا للاعتداءات الجنسية ضد الأطفال''، مطالبينً بتشديد العقوبة الحبسية على مرتكبي هذه الجرائم. وأضاف أن الغاية من هذه المسيرة هي دعوة صريحة لانطلاق حوار جدي وصريح  ما بين الأباء وأبنائهم  لتوعيتهم بالمخاطر الجسدية والنفسية التي تسببها جريمة  الاعتداء الجنسي. جدير بالذكر أن الطفلة "وئام الناجح" التي لم تتجاوز عقدها الأول تعرضت قبل أسابيع في "دوار المرابيح" نواحي مدينة سيدي قاسم المغربية, تعرضت لاغتصاب وحشي من قبل رجل يبلغ من العمر 45 سنة، هذه القضية التي حطمت جدار الصمت وأعادت ملف الاغتصاب والعقوبات السجنية للواجة من جديد, لتكون بذلك دعوة لتكسير حاجز الخوف والفضيحة من الكشف عن هذه الممارسات غير الأخلاقية. حيث أشارت هيئات مدنيه بأن 80% من الحالات التي تتعرض للاغتصاب لا يصرح بها .