ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻛﺮﻣﺎﻥ

ﻫﺎﺟﻤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﺓ ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻠﺴﻼﻡ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻬﻢ ﺑـ"ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ" ﻭ"ﺇﺿﺎﻋﺔ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ" ﻣﺆﻛﺪﺓ ﺃﻥ ﺑﻘﺎء ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺳﻴﺠﻠﺐ ﻟﻤﺼﺮ"ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ". ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﺮﻣﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻭﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﻮﺭﻯ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ (ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ) ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ"ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ"ﺇﻥ ﻓﺸﻞ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ،ﻓﺄﺿﺎﻋﻮﺍ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻛﻌﺰﻟﺘﻬﻢ".
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ  ﻗﺎﺩﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ  ﻣﻄﻠﻊ 2011 ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ "ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ(ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ) ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺘﻮﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻤﺔ". ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ ﻣﺮﺳﻲ ﻳﻘﻴﺎﺩﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻤﺮﺩ.
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﻛﺮﻣﺎﻥ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﻼﺫﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻣﺼﺮ  ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ"ﻷﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﻤﺼﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺰﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻓﺸﻠﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻓﺴﺘﺠﻠﺐ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ".
 ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﺮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻣﻴﺔ ﺇﻧﻜﺎﺭﻳﺔ " ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﻔﺮﺩﻳﻦ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ(ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ)، ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ؟! ﻭﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺃﻡ ﻓﺸﻼ ﺫﺭﻳﻌﺎﹰ ؟!".
ﻭﻳﺸﻌﺮ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺟﺮﺍء ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺳﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ "ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ" ﺃﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﺮﺩﺩﻳﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺩﺩﻩ ﻣﺆﻳﺪﻭ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.