الممثل الأميركي روبرت داوني جونيور

كشف الصحافي الأميركي كريشنان جورو مرثي، عن أسباب اعتقاده أنَّه كان محقًا عندما طرح الأسئلة الشخصية بشكل مكثف على الممثل الأميركي روبرت داوني جونيور.

ومن المؤكد أنَّها كانت دردشة غير مريحة بشكل لا يُصدق، إذ حاول مرثي سؤال الممثل بشأن تعاطيه للمواد المخدرة في الماضي، ما دفع جونيور للخروج من الغرفة، ومع ذلك يرى مرثي أنَّه لم يتجاوز في أسئلته بشأن الفترات المظلمة للمثل، كما أنَّه دافع بشكل عدائي عن خط الاستجواب.

وحاول محاور القناة الرابعة توجيه المحادثة بعيدا عن الشكل المعتاد، وطرح الأسئلة بشأن إدمان جونيور على المواد المخدرة وعلاقته بوالده ومخرج الأفلام روبرت داوني.

وأضاف: السبب الذي دفعني للسؤال عن ماضيك هو أنك تحدثت في حوارات سابقة بشأن علاقتك بوالدك والدور في الفترات المظلمة التي كانت بحياتك، إذ تعاطيت المواد المخدرة والشرب وكل ذلك، فقط أتساءل هل تخلصت من كل هذا أو لا يزال هناك شيء ما؟.

ولكن لم ينهي سؤاله حتى غادر داوني جونيور وسأل: ماذا نفعل؟، ثم خرج من المقابلة. وكتب مرثي، في صحيفة "الغارديان" البريطانية: استعد لمحاورة نجم هوليوود كأي نجم آخر، من خلال قراءة ومشاهدة ما قاله الناس من قبل.

ذهب المذيع للقول بأنَّ جونيور تحدث في السابق عن تعاطيه للمواد المخدرة في الماضي، لذلك كان من العدل سؤاله خلال الترويج لأحدث أفلامه "المنتقمون".

وتذكر دواني أشياء من الماضي، تبدو شيقة لجمهور القناة الرابعة، تتعلق بتعاطيه للمواد المخدرة، مبديًا استغرابه من كيفية قضاء ليلة في إحدى الفنادق الباهظة، ثم الذهاب إلى السجن، والخروج حرًا.

وأشار إلى أنَّه لا أحد ينبغي أن يعتبر ذلك مفاجأة، لكنني عرضت عليه فرصتين، عدم التحدث عن هذه الأمور، فقد كان من الممكن أن يتعامل مع الأسئلة في وقت سابق، إذ لم يكن لدي وقت للأسئلة التي لم تعجبه، كان من الممكن أن يلعب لعبة الخفافيش الميتة مع الأسئلة الخطيرة.