أذاعت قناة ماسبيرو زمان لقاءًا مع الأديب العالمي نجيب محفوظ، كان قد أجراه معه الشاعر الراحل فاروق شوشة، من خلال برنامج أمسية ثقافية، عقب حصول محفوظ على نوبل عام 1988 دافع فيها عن نفسه في أحقيته في الجائزة.

وأوضح الأديب العالمي أن هناك اتهامات طالته بسبب رواية أولاد حارتنا، مشيرًا أن هذه الرواية لم يتعرض فيها إلى لذات الإلهية حيث أن بعض النقاد رأوا أن شخصية جبل الموجودة في الرواية هي شخصية نبي من أنبياء الله وهذا عارٍ من الصحة والدليل أن كل الدول العربية بها الرواية الأصلية من دون حذف.

وأضاف محفوظ أنه يجب  على الناقد قراءة أعمال الأديب دون أن يحكم على تفكيره فطالما الشكل الفني للرواية موجودًا فهي رواية متكاملة الأركان، مبينًا أن هناك اتهامات أوضحت أن الحركات الصهيونية هي التي تختار من يفوز في نوبل وهذا تفكير خاطئ فكيف تقوم الحركة الصهيونية بإعطاء عربي هذه الجائزة وتجعل العالم كله يفتخر بالعرب.

وأشار الروائي المصري، إلى أن هناك أدباء كبار لم يحصلوا على الجائزة، مثل تشيكوف الكاتب الروسي العالمي، موضحًا أنه عندما بحث في أسباب الجائزة عرف أن اللجنة تنظر إلى الطابع الفني ثم المضمون ثم خدمة الأعمال الإنسانية.