حملة إعلامية لدعم سكان مخيم اليرموك

انطلقت حملة إعلامية بعنوان (هنا اليرموك) لدعم سكان المخيم المحاصر في سورية منذ 180 يوما. ووحّدت 55 محطة إذاعيّة فلسطينيّة بثّها بالحديث عن المخيّم ومعاناته مع الجوع ونشرت أرقاما عن عدد الضحايا إضافة إلى تخصيص تلفزيون فلسطين مساحة من بثّه فيما انطلقت منذ ليلة الجمعة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
وقال الصحافي محمود حريبات إن الحملة تهدف إلى القول "تأخرنا لكن اليوم الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده يتضامن معكم، أنتم لستم وحدكم".
وأضاف حريبات أن الرسالة التي تحملها الحملة هي الضغط على المستوى السياسي للقيام بواجباته أكثر تجاه المخيم.
وكان وفد فلسطيني توجه إلى سورية من أجل إيجاد ممر آمن لدخول المواد الغذائية إلى المخيم لكن المهمة لم تنجح، وأوضح حريبات كونا أنهم يتواصلون مع صحافيين في المخيم وفي محيطه وفي سورية ولبنان للاطلاع على حقيقة ما يجري في المخيم.
وقال "إننا نعمل على إيصال الحقيقة كما هي للإعلام ونقل الرواية من داخل المخيم"، وأشار حريبات إلى أن هناك العديد من الفعاليات الشعبية ستنظم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة للفت النظر إلى المخيم وما يعانيه جراء الحصار والجوع.
يذكر أن وزارة الأوقاف ومؤسسات فلسطينية أخرى أطلقت هي أيضا حملة لجمع التبرعات لمخيم اليرموك.