الصحافي محمد فجري

تعرض الصحافي محمد فجري الذي يعمل في جريدة "الخبر" لاعتداء جسدي ونفسي من سب وقذف وضرب وجرح وتهديد بالتصفية من قبل عضوة المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" حنان رحاب، التي سخرت مجموعة من "البلطجية" للاعتداء عليه.وتمكن "مصر اليوم" من الحصول على نسخة من الرسالة التي  وجهت إلى الكاتب العامل في النقابة الوطنية للصحافة المغربية في الدار البيضاء والمؤرخة بـ 23 أيار/مايو 2013، مرفوقة بنسخة من شكاية توجه بها إلى وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية في الدار البيضاء في 17 من نفس الشهر. وصرح الصحافي لـ "مصر اليوم" بأنه لم يتلق أي جواب أو وعد من النقابة الذي ينتمي  إليها وأضاف أن ملفه لم يعرف أي تطور كما اشار الى وجود محاولات لطي الملف ومحاولة وتسويف القضية من دون أن تتدخل النقابة لإنصافه أو إعادة اعتباره الشخصي, بعد الاعتداء الشنيع الذي تعرض له والذي تدينه كل الشرائع والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان بحسب وصفه. ويقول الصحافي "ان الاعتداء لم يكن الأول من نوعه فلقد تعرضت، منذ أن بدأت كتابة مقالات تتعلق بقياديين في حزب الاتحاد الاشتراكي، لعدة مضايقات وتهديدات وتحرشات بهدف إخراس صوتي رغم أنني مارست عملي بكل استقلالية ونزاهة ومهنية ودون أية اهداف شخصية تذكر فكان المقابل هو أن تلقيت تهديدات هاتفية ورسائل تنذرني بالتصفية كان آخرها الاعتداء الجسدي والنفسي الذي تعرضت له بتاريخ 15 مايو 2013، على يد قيادية بارزة في الحزب" كما افاد.