تعتزم مؤسسة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية اللجوء إلى القضاء لمنع إغلاق محتمل لقناتها التي تبث على الإنترنت في تركيا. وقال مدير "دويتشه فيله"، بيتر ليمبورج، اليوم الثلاثاء:" بعدما خضعت وسائل الإعلام المحلية في تركيا بالفعل لتحكم شامل، جاءت محاولة لتقييد وسائل إعلام دولية في تغطيتها".

كان المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي أعلن أمس الاثنين إمهال ثلاثة هيئات إخبارية 72 ساعة للتقدم بطلب الحصول على تراخيص للبث الإلكتروني وإلا فإنها ستواجه الحظر في البلاد.

ويتعلق القرار بوكالة "فويس أوف أمريكا" الإعلامية، وقناة "يورونيوز" ومقرها فرنسا، ومحطة دويتشه فيله الألمانية، وأصبح يتعين عليها الآن الحصول على تراخيص لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدمات الفيديو والبث عبر الإنترنت حسب الطلب.

وأضاف ليمبورج أن هذه الخطوة "فتحت الباب أمام إمكانية الرقابة، ونحن سنقدم اعتراضا على هذا وسنسلك الطريق القانوني أمام المحاكم التركية".

استند المجلس في مطالبته إلى لائحة دخلت حيز التنفيذ في عام 2019، حيث كانت الحكومة التركية طبقت آنذاك قاعدة واسعة النطاق للتحكم في منصات الإنترنت التي تبث أفلاما وفيديوهات ومحتويات إذاعية.

ويمتلك ممثلون مقربون من الحكومة التركية أغلبية داخل المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون التركي.

قد يهمـــــك أيضا :

"دويتشه فيله" الألمانية تُعلق التعاون مع قناة "رؤيا" الأردنية بسبب تعليقات معادية لـ"إسرائيل"

"دويتشه فيله" تستغني عن 4 موظفين بسبب معاداتهم "إسرائيل" بعدما قيدت نشر تقارير ضدها