طائرة الخطوط الجوية الأثيوبية

قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، إن شروط التحذير والتدريب المحددة لطائرة 737 ماكس التي خرجت من الخدمة في الوقت الراهن قد لا تكون كافية بعد تحطم الطائرة الإثيوبية التي أودت بحياة 157 شخصًا.

وأضاف تويلدي جيبرميريام في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن إدارة الطيران الفيدرالية وشركة بوينج وضعتا عددا من التعليمات بعد تحطم طائرة شركة ليون إير قبالة سواحل إندونيسيا، والتي أدرجتها الخطوط الإثيوبية في كتيبات العمل بها، والتي تعتقد الشركة اليوم أنها غير كافية.

وأشار إلى أن طياري الخطوط الإثيوبية اجتازوا كل التدريبات الإضافية التي طلبتها بوينج وإدارة الطيران الفيدرالية لطائرات 737 ماكس 8.

اقرأ أيضًا:

خطوط الطيران الإثيوبية تعلن اختطاف إحدى طائراتها واقتيادها إلى مطار جنيف

ولفتت الخطوط الإثيوبية إلى أن هناك "تشابهًا واضحًا" بين تعطل شركة ليون وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، مستشهدة بمعلومات أولية من مسجل بيانات الرحلة.

كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت في تقرير لها، الخميس الماضي ، إن "هناك اثنين من الطيارين في خطوط الطيران الإثيوبية، تقدموا بشكاوي في 2015 بشأن إجراءات الأمن والسلامة السيئة في الشركة، قبل بدء استخدام إثيوبيا لطائرة بوينغ مكس 737".

وردت الخطوط الإثيوبية في بيان، بأن محتوى المقال لا أساس له من الصحة، وأنها أدلة مجمعة من مصادر غير معروفة وغير موثوقة لإزاحة الانتباه عن طائرات بوينج-737.

قد يهمك أيضًا:

الغموض يُحيط بمأساة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302

خطوط الطيران الإثيوبية تعلن سلامة ركاب وطاقم الطائرة المختطفة