السوفالدي

طالب رئيس لجنة الصحة في حملة "مين بيحب مصر" الدكتور عمرو سليم، وزير الصحة بتخصيص مراكز  لرصد الآثار الجانبية للسوفالدي ومدى فاعليته على المرضى قبل البدء في الدفع بكميات جديدة للسوق المحلي والصيدليات الخاصة، حفاظا على أموال المرضى من الفقراء الذين سوف يصرفون هذا الدواء من خلال مراكز خاصة  غير تابعة للتأمين الصحي.

وأضاف الدكتور سليم في بيان، صباح الثلاثاء، أن دور هذه المراكز يهدف إلى الكشف عن جميع الأعراض المصاحبة  للعلاج ومتابعة تطور العلاج وعمل التحاليل اللازمة  للمرضى وعمل نسب لنجاح العلاج  تحت إدارة  استشاريّ أمراض الكبد في كل محافظة.

وأوضح أنه لن ينتهي عمل هذه المراكز بانتهاء علاج المرضى ولكن عليهم متابعة مدى تأثيره على الصحة الإنجابية للمريض خلال فترة طويلة، ومدى ثبات نسبة الشفاء بهذا العلاج بعد سنوات من استخدامه ومتابعة أي أمراض جديدة تطرأ على المريض خاصة الأمراض المتعلقة بالأورام ورصد الآثار السلبية وأي مضاعفات تظهر على المريض ووقف العلاج إن أمكن حتى لا تتدهور الحالة ويصل الأمر إلى حدوث وفاة, وعلى اللجنة الإعلان عن جميع النتائج أولًا بأول.

وناشد الدكتور سليم، وزير الصحة، ضم سكان العشوائيات والقبور للعلاج على نفقة الدولة وإرسال قوافل طبية ليتم الاكتشاف المبكر للمرض وتوعية سكان العشوائيات بخطورة المرض،

وأعلن رئيس لجنة الصحة في حملة "مين بيحب مصر"، أن ما يقرب من 450 ألف مواطن من سكان العشوائيات والقبور مصابون بمرض فيروس سي وهم الفئة الأخطر على المجتمع لسهولة انتقال المرض نتيجة العادات الاجتماعية السيئة وضعف الثقافة الطبية وتأخر اكتشاف المرض والتعامل مع عيادات خاصة أقل كفاءة في تعقيم الأدوات الجراحية أبرزها عيادات الأسنان وعيادات النساء والتوليد.

وطالب سليم بتفعيل دور مكافحة العدوى ومتابعة العيادات الخاصة وعيادات الأسنان والمستشفيات الخاصة والحكومية في تطبيق أقصى درجات التعقيم داخل العمليات الجراحية واستخدام أحدث الأجهزة في التعقيم وعمل قسم خاص للعمليات الجراحية لمرضى فيروس سي داخل كل محافظة واجراء تحليل للفيروسات لكل المقدمين لعمل أي عملية جراحية كوسيلة للحد من زيادة الإصابة في السنوات المقبلة إذ بلغ معدل الإصابة بفيروس سي حوالي 150 ألف سنويًا، مما يعني إصابة أكثر من ربع السكان خلال 15 عامًا  وعلى الدولة الاهتمام بسبل الوقاية  بجانب العلاج  من أجل خلو البلد من فيرس سي خلال 7 سنوات .