مشكلات القلق في العمل

وجدت دراسات حديثة، أن واحدًا من كل ثلاثة عاملين بريطانيين يعاني قلقًا يعيق قدرته على القيام بوظيفته، وتتراجع الصحة العقلية للعاملين المستقلين "أي لحسابهم الخاص"، كونهم يشعرون بانعدام الأمن الوظيفي إلى جانب الضغوط المالية، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم وأعراض الاكتئاب.

وقدمت صحافيات بريطانيات مستقلات، نصائح بشأن كيفية التعامل مع مسببات القلق والتوتر في العمل، أوردها موقع "birdie" كالتالي:

* اكتب قائمة

تنصح الصحفية المستقلة راشيل سميث بتدوين قائمة بجميع المهام اليومية المختلفة، مع الحرص على تجديدها باستمرار ما يساعد في التركيز والهدوء، بالإضافة إلى الشعور بفرحة إنجاز الأمور المدونة.

* ذكر نفسك بأن أسباب القلق ستزول

وتقول الصحافية المستقلة مويا سارنر إنها كانت دومًا تتجاهل مشاعر القلق وتتظاهر بأن الأمور على ما يرام، إلا أن ذلك كان يفاقم تلك المشاعر، ولكن عندما بدأت بالاعتراف بأنها تواجه وقتًا عصيبًا ولكنه سيمر، أصبحت تشعر بأن هذه المخاوف أكثر قابلية للإدارة والتعامل معها بشكل صحيح.

* التواصل هو المفتاح

وتنصح الصحافية المستقلة دوللي ألدرتون بعدم الانشغال فيما يفكر فيه عملاؤك وكيف ينظرون إليك، بل عليك التواصل معهم لتوفر على نفسك القلق.

* افعل شيئًا يجعلك سعيدًا

وتقول الصحافية المستقلة هيلين نياناس إنه في خضم الانشغال بالعمل، يفيد القيام بشيء باعث على السعادة مثل التجول وقت الظهيرة، لتذكر نفسك بأن العمل بنحو مستقل له مميزاته، وبأنه يمكن القيام بأمور لا يمكن القيام بها إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية.