الدغدغة

أعلن العلماء أن ردة الفعل الناتجة عن الدغدغة سببها عمل أماكن معينة في الدماغ، وأن هذه الحركات اللاإرادية تم اكتسابها من أسلافنا القدماء، والتي بمساعدتها تخلصوا من الحشرات والحيوانات الأخرى، ولا يوجد، إلى الآن، توافق علمي حول مصدر ردات الفعل هذه على الدغدغة. ووفقا لإحدى النظريات، فإنها تعد ردة فعل على الكائنات الصغيرة من عالم الحيوان والحشرات، والتي تم تداولها جيلا بعد جيل إلى يومنا الحاضر.
ومهمة ردات الفعل هذه هي حماية الإنسان من (الحشرات أو الحيوانات) السامة التي تهدد حياته،  بينما تقول فرضية أخرى إنها من الآثار الجانبية التي نشأت أثناء تطور الجهاز العصبي المركزي. وتنشط منطقتان في الدماغ مع هذا النوع من اللمسات، حيث تكون وظيفة المنطقة الأولى هي الوقاية، والثانية الإحساس اللطيف.
وخلال ردود الفعل هذه يتم تثبيط عمل مراكز النطق لدى الإنسان، ولا يمكنه نطق صوت واحد. والشيء المثير للاهتمام، أن الإنسان لا يمكن أن يدغدغ نفسه أبدا، حيث يتنبأ المخيخ بالفعل ويقوم بقمع إشارات الخطر التي كان عليها الانتقال إلى أنظمة أخرى.
ويشار إلى أن القرود والجرذان تتفاعل مع الدغدغة، حتى أنهم يضحكون، ولكن ليس بالطريقة التي يفعلها الإنسان، وفق موقع "
med2"، كما أن الأشخاص المصابين بمرض الفصام لا يتأثرون بالدغدغة ولا يوجد لديهم أي رد فعل، ونفس الحالة لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف المخيخ.

قد يهمك أيضًا:

العلماء يكشفون شكلًا جديدًا من الضوء لإنشاء بلورات ضوئية

"أبل" تسعى لإجراء تحديثات لأجهزة الكمبيوتر "ماك"