كشفت دراسة جديدة عن أن البروتين المستمد من البطاطا يمكن أن يكون ذا جودة عالية ويساعد الأشخاص على تطوير كتلة العضلات والحفاظ عليها، وقد يساعد هذا البحث في تحول عدد متزايد من الأشخاص نحو الأنظمة الغذائية النباتية. وبحسب موقع "ميديكال نيوز تودي"، تؤثر هذه الأنظمة الغذائية على مجموعة من العوامل، بما في ذلك الصحة البدنية والاستدامة البيئية وقدرة أداء التمرين, حيث أراد مؤلفو الدراسة الحالية استكشاف آثار البروتين المستمد من البطاطا، في حين أن البطاطا هي في الغالب غذاء نشوي، إلا أنها تحتوي أيضاً على البروتين، واستخراج هذا يمكن أن يولد ما يكفي من البروتين للاستهلاك البشري.

ولتحديد جودة بروتين البطاطا، قام الباحثون بتجنيد نساء في أوائل العشرينات من العمر اللاتي استهلكن بشكل عام الكمية اليومية الموصى بها من البروتين، ثم قاموا بتقسيم المجموعة إلى نصفين، مع إعطاء مجموعة بروتين مشتقة من البطاطس لمضاعفة كمية البروتين التي كانوا يستهلكونها، بينما بقي النصف الآخر على الكمية اليومية الموصى بها من البروتين.
ووجد الباحثون أن النساء اللائي تناولن مكملات بروتين البطاطا زادت تشكيل بروتين العضلات، بينما لم يحدث ذلك في المجموعة الثانية، وفي هذا الصدد يقول الباجث أويكاوا "لقد كان هذا اكتشافاً مثيراً للاهتمام لم نتوقعه، لكنه يظهر أن البدل اليومي الموصى به غير كاف لدعم الحفاظ على العضلات لدى هؤلاء الشابات"، وبالنسبة لمؤلفي الدراسة، فتشير هذه النتيجة أيضاً إلى أن البروتينات النباتية يمكن أن تكون ذات قيمة في المساعدة على الحفاظ على العضلات وتطويرها.

وقد يهمك أيضًا:

أفضل الأنظمة الغذائية لمرضى السكري لتجنّب المضاعفات

النظام الغذائى النباتى يؤدى إلى تدهور صحة الدماغ