ممارسة الرياضة

كشفت دراسة حديثة، أن التمتع بنزهة لمدة 30 دقيقة يوميًا، يمكن أن يساعد النساء اللواتي تعافت من سرطان الثدي، في وقف عودة المرض القاتل. ووجد العلماء أن ممارسة الرياضة والمحافظة على نظام جيد، تعتبر أكثر أنماط الحياة التي تساعد في الحد من خطر الانتكاسة مرة أخرى.

ووجد الأطباء أن الإسراف في تناول الكحوليات، يؤدي إلى عودة المرض مرة أخرى  للمصابين، الذين أصيبوا به بالفعل قبل ذلك. وواحدة من كل أربع نساء مصابات بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة، تموت في نهاية المطاف نتيجة للمرض. وتوفر النتائج الجديدة الأمل للملايين في جميع أنحاء المعمورة، من خلال تقديم وسليه لمنع هذا المرض القاتل من العودة مجددًا.

واستعرض الباحثون 67 مقالًا من المقالات، التي تناولت التغيير في نمط الحياة، بما في ذلك ممارسة الرياضة والوزن والنظام الغذائي والتدخين. وقيّم الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، هذه العناصر مما يساعد في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة للنساء المصابات بسرطان الثدي.

وتوصل الباحثون أنه فضلًا عن تجنب زيادة الوزن، أن النتائج الرئيسية كشفت أن على مرضى سرطان الثدي ممارسة التمارين الرياضية، ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين المعتدلة يوميًا، وبمعدل خمسة أيام في الأسبوع، أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية القاسية في الأسبوع. وقال الباحث المشارك في الدراسة الدكتور إلين وارنر، من مركز العلوم الصحية سونيبروك في كندا، "إن النشاط البدني من بين جميع عوامل نمط الحياة، له تأثير أقوى على نتائج سرطان الثدي". وينصح الباحثون أيضًا بممارسة جلستين إلى ثلاث جلسات من تدريبات القوى لمجموعات العضلات الكبيرة.