المضادات الحيوية

تستخدم الطريقة التقليدية لاختبار مقاومة المضادات الحيوية البكتيريا المستخرجة من المريض وتقارن الثقافات المعملية المزروعة بالمضادات الحيوية وبدونها، وقد طور الباحثون جهازًا جديدًا ، يمكن أن يوفر نتائج سريعة للمضادات الحيوية المقاومة حتى يستطيع الأطباء تحديد العلاج المناسب للمرض وفقا لمرضه، حسبما ذكرت صحيفه time now news.

تعد مقاومة المضادات الحيوية من أكثر الاهتمامات شيوعًا وإثارة للقلق لدى المتخصصين في الرعاية الصحية والطبية في جميع أنحاء العالم، لأن زيادة حدوث هذه الحالة أصبحت عائقًا كبيرًا في علاج العديد من الأمراض البكتيرية وغيرها تحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تصبح البكتيريا مقاومة لتأثيرات المضادات الحيوية ، وذلك لعدة أسباب. ومع ذلك ، فإن إحدى الخطوات إلى الأمام في الوقاية من مقاومة المضادات الحيوية وعلاجها هي توافر طريقة اختبار بسيطة وغير مكلفة وسريعة.

وفقًا لآخر دراسة ، وجد الباحثون في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات في كلية توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بينجهامتون الأميركية طريقة لاختبار البكتيريا لمقاومة المضادات الحيوية سيكون الجهاز الجديد قادرًا على تقديم طريقة أسرع لاكتشاف مقاومة المضادات الحيوية.

تستخدم الطريقة التقليدية المستخدمة لاختبار مقاومة المضادات الحيوية البكتيريا المستخرجة من المريض وتقارن الثقافات المعملية المزروعة بالمضادات الحيوية وبدونها. ومع ذلك ، تستغرق النتائج من يوم إلى يومين ، وتزيد من معدل الوفيات، ومدة الإقامة في المستشفى ، وكذلك تكلفة العلاج.

وقال أحد الباحثين في الدراسة: "لمعالجة العدوى بشكل فعال ، نحتاج إلى اختيار المضادات الحيوية المناسبة بالجرعة الدقيقة للمدة المناسبة هناك حاجة لتطوير طريقة اختبار الحساسية للمضادات الحيوية وتقديم إرشادات فعالة لعلاج هذه العدوى."يمكن للجهاز الجديد أن يوفر نتائج حول مقاومة المضادات الحيوية في غضون خمس ساعات فقط ، والتي ستكون بمثابة أداة تشخيصية مهمة في نقطة الرعاية ، خاصة في المناطق ذات الموارد المحدودة.سيقوم فريق طبي باستخراج عينة من المريض ، وتلقيح البكتيريا بمضادات حيوية مختلفة على مدار بضع ساعات ثم قياس معدل نقل الإلكترون يعني المعدل المنخفض أن المضادات الحيوية تعمل.

قد يهمك أيضا :  

دراسة تؤكّد أنّ المضادات الحيوية ضد "كورونا" قد تؤدي إلى نوبات قلبية

فوائد مُذهلة لـ"العسل" في علاج السعال و"نزلات البرد"