دراسة حديثة عن طريقة يمكن ان تنقل عدوى فيروس كورونا المستجد

كشفت دراسة حديثة عن طريقة جديدة يمكن أن تنتقل بها عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" عن طريق الحديث. ونشرت قناة التليفزيون الياباني الرسمية تقريرا نقلت فيه عن خبراء الطريقة الجديدة التي يمكن من خلالها نقل عدوى كورونا. وأوضحت القناة اليابانية أن هناك طريقتان معروفتان لنقل عدوى فيروس كورونا، حيث تأتي الأولى عن طريق لمس الأسطح التي يوجد عليها الفيروس، والثانية مرتبطة باستنشاق القطرات الناتجة عن السعال أو العطس. ولكن الخبراء في الدراسة الحديثة، توصلوا إلى طريقة ثالثة، لانتقال عدوى فيروس كورونا، ألا وهي عن طريق "القطرات الدقيقة التي يصدرها الشخص أثناء التحدث".

ونقلت الدراسة عن كازيوهو تاتيدا، رئيس المؤسسة اليابانية لمكافحة الأمراض المعدية، قوله إن طريقة انتقال عدوى فيروس كورونا تكون أثناء التحدث مع الشخص المصاب، وحتى إذا كانت هناك مسافة بينك وبينه.وتابع بقوله "نعتقد أن العدوى تأتى من جزيئات دقيقة لا تتجاوز حجمها ميكروميتر، وهذه الطريقة في انتقال الفيروس يمكن أن نسميها عدوى القطيرات الدقيقة".وكشفت الدراسة الطريقة التي يمكن من خلالها وقوع تلك العدوى، والتي تم رصدها عن طريق تقنيات تكنولوجية تستخدم كاميرات عالية الحساسية، وهذه التكنولوجيا تمكن العلماء من مراقبة القطرات التي  تبلغ حجمها 1 ميكرومتر والتي تساوى 1/10,000 مليمتر.

وبدأت التجربة في البداية بالعطس، حيث تخرج قطرات من الرذاذ تتساقط بسرعة، لكن عندما نظر لها العلماء بالكاميرا عالية الحساسية وجدوا جسيمات تشبه الجليتر مضيئة تطير في الهواء حجم هذه القطرات يصل لـ 10 ميكروميتر. وأوضحت الدراسة أن "العطس هو الطريقة الوحيدة لانتقال هذه القطرات الدقيقة، لكن عندما أجرى العلماء نفس التجربة على المحادثات بين شخصين، وجدوا أن الأشخاص يصدرون كثير من القطيرات الدقيقة عند التحدث بصوت عالٍ". وقال كازيوهو: "القطيرات الدقيقة التي تصدر أثناء التحدث تحمل العديد من الفيروسات، ونصدر هذه القطيرات عندما نتحدث بصوت مرتفع أو نتنفس بشدة أثناء الزفير". وأردف بقوله "الأشخاص من حولنا يستنشقون هذه القطرات، ومن هنا تنتشر الفيروسات ومنها فيروس كورونا، وبدأنا نلتفت لهذا الخطر الآن".

وقـــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

دعوات لتجنّب العدسات اللاصقة مع انتشار "كورونا" بسبب "العين الوردية"

الصين تؤكد استعدادها لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها جائحة "كوفيد – 19"