الفنانة المصرية يسرا اللوزي

أعربت الفنانة المصرية يسرا اللوزى عن سعادتها بمسلسل "أدم والجميلة"، معتبرة أنه من أفضل وأهم أعمالها الدرامية، التي قدمتها خلال مشوارها الفني، و السبب الرئيسي وراء موافقتي على المشاركة فيه هو المخرج المتميز أحمد سمير فرج، فضلاً عن قصة العمل، والدور، مشيرة إلى أنَّ شركة الإنتاج وفرت كل شيء لإنجاح العمل.
وعن مقارنته بالمسلسلات التركية، أوضحت يسرا، في حديث إلى "مصر اليوم"، "في اعتقادي أن المقارنة بين الأعمال التركية وبين مسلسل آدم والجميلة ليست بجديدة فدائمًا ما تتم تلك المقارنة بين المسلسلات التركية وأي مسلسل مصري، أو عربي تخطى عدد حلقاته الـ30 حلقة، ولكن هناك اختلاف كبير بين الاثنين، فالأعمال التركية تركز بشكل كبير على أنواع الطبيعة، والمناظر الجذابة، إضافة الى العلاقات العاطفية التي تحرك المشاعر لدى العرب، وذلك عكس عملنا".
وأضافت بشأن مشاركتها في العمل "لا أنكر أنّ العمل في آدم وجميلة حرمني من المشاركة في أعمال أخرى، ولكني تعودت على أن أركز في عمل فني واحد، وأقدم فيه كل مهاراتي، عوضًا عن أن انشغل في عدد كبير من الأعمال، دون أن أقدم موهبتي".
وتابعت، عن عدم اهتمامها بوضع اسمها، "أنا ضد نظرية النجم الأوحد، منذ ظهوري في عالم الفن، ولا أعرف لماذا دائمًا يكرس الإعلام في مصر والوطن العربي تلك النظرية، في كتاباته ويمجدها، فأراهم دائمًا يكتبون عن تلك النظرية، ويساندونها، أما عن شخصي فأنا أشارك في العمل الذي أجده يشبع رغباتي، فلا أوافق على عمل درامي جديد إلا بعد أن أتأكد من جودة السيناريو المعروض عليّ، والدور الذي سألعبه، وأيضًا المخرج الذي يقوم بإدارة العمل، وأعتقد أنّ النجم المشارك في العمل لن زيديني نجومية، فأنا لا أحب التفرقة بين فنان وأخر، فكل الأعمال التي شاركت فيها يكون النجم هو نجاح العمل".
واستطردت الفنانة "أرى أنّ مصطلح النجومية الآن يعيدنا إلى الطبقية والتفرقة بين الناس، وأحزن كثيرًا عندما أجد النقاد يقولون على عمل ما لا يوجد فيه نجوم، ومن هؤلاء لكي يمثلون في هذا العمل الدرامي، فأجد نفسي أود الرد عليهم، وأقول لهم أنّ هؤلاء النجوم الذين نراهم في الوقت الراهن لم يكن أحد يعرفهم منذ أعوام عدة، ففي يوم من الأيام لم يكن أحد يعرف من هي يسرا اللوزي، وأيضًا لم يكن أحد يعرف هند صبري، وأحمد السقا، ولولا الفرصة والوقت، لما أصبحوا نجومًا، شعوبنا لا تقدر الفنان بحجم موهبته، ولكنها تقدره بحجم المبلغ الذي يتقاضاه، وشكل اسمه على الأفيشات".