الفنانة السورية سلاف فواخرجي

القاهرة – طه حافظ وصفت الفنانة سلاف فواخرجي، الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "شخص طيب القلب، يسعى لمصلحة بلده"، وأشارت إلى أنه "زعيما وليس ديكتاتورا"، مؤكدة أن "سورية تتعرض إلى مؤامرة خارجية كبيرة". واعتبرت أن "الفنانة أصالة فقدت الكثير من محبيها بسبب موقفها الأخير من الأزمة السورية"، وقالت: إنه من الأفضل لأصالة الجلوس في المنزل والاكتفاء بالصمت، بدلا من ظهورها برأيها المتطرف الداعم للإرهابيين".وأضافت فواخرجي أنها "ترى العديد من الأخطاء في النظام السوري الحالي، لكن اعتبرت أن هناك الكثير من المزايا في نظام بشار الأسد، خصوصًا بعد الإصلاحات التي لبّى فيها مطالب الشعب".وأشارت إلى أن "سورية كانت تفتح أبوابها وقلبها للجميع، لكن العديد من الدول العربية خذلتها في الأزمة"، مشددة على أن "الشعب السوري يرفض الحوار مع الإرهابيين، عكس النظام السوري الذي يؤكد أنه الحل الوحيد في الحوار".وأوضحت سلاف أن "جميع البيوت السورية فقدت أحد أفرادها على أيدي الإرهابيين في المعارضة السورية"، معتبرة أن "المعارضة الشريفة يجب أن تضع يدها في يد النظام السوري من أجل القضاء على الإرهاب". وأكدت أنها "تعيش في منزلها دون أية حماية ودون أي دعم من النظام الحالي، وأنها ستظل موجودة في سورية"، مشيرة إلى أنها "تقدر موقف النجوم السوريين الذين أصروا على البقاء في بلدهم ورفضوا الخروج منها"، واصفة موقفهم بـ "المشرف، لأنهم يدافعون عن بلادهم".وعلّقت الفنانة السورية أصالة، على تصريحات نظيرتها سُلاف فواخرجي، في أحد البرامج الفضائية، بأن "الأخيرة انتقدت جميع من يخالفها رأيها القاتم، وأنها ختمت حديثها بجملة غريبة الوقاحة، ألا وهي أن سورية ستنتهي لو انتهى بشار، ألا تعلم هذه بأن الدين الإسلامي استمر حتى بعد وفاة سيد الخلق محمد".وقالت أصالة، عبر حسابها الخاص على "تويتر": نحنا كلنا نتاج سياسة قمع وظلم، ومن الطبيعي يوجد بيننا حتى ونحن في أزهى عصورنا، الدموي والاستغلالي والمتسلق، ولكن جميع ذلك لن يشوه وجه الحرية. وتابعت: عصر الثورات هو أزهى عصور الإنسانية، نريد قائدًا يقود بلادنا نحو الشمس لا أن يقودنا إلى الهاوية، نريد قائدًا إنسانًا بسيطًا منا وليس جميع ما يعمل عليه هو إذلالنا.