الممثلة أماندا بينز

شهد جنوب كاليفورنيا اضطرابات عارمة عقب قيام الممثلة أماندا بينز بإضرام النار في نفسها وفي منزلها، وكادت النار تطال  العقارات السكنية المجاورة لها، فيما أعلن متحدث باسم رئيس شرطة مقاطعة فينتورا دون أغيلار أنه لا تعليق بشأن الحادث الذي دفع الشرطة لاتخاذ ملكة الجمال أماندا بينز إلى السجن، لاتهمامها بمحاولة إحراق نفسها، ولتقييم الحالة النفسية التي جعلتها تفعل ذلك من خلال الكشف الطبي النفسي عليها.
ولكن وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية فإن الممثلة البالغة من العمر 27 سنة بدأ الحريق في جزء من منزلها الواقع في ألف أوكس، وهي ضاحية من ضواحى مدينة لوس أنجلوس.
ونقلت عن شاهد عيان وضع الممثلة قطعة القماش المشتعلة على قمة خزان الغاز في محاولة فاشلة لإحداث انفجار وحريق. وذكرت عنه قوله إنه وجد ملكة الجمال بينز بينما كانت ملقاة على الأرض بالقرب من الممر، وبنطلونها قد مسّته النار، واستطاع إخماد النيران ولم تصاب الممثلة بأيّ جروح.
ووجد المارة بينز ملقاة على الأرض والنار مشتعله حولها وأدخنة النار تتصاعد، وذلك حوالى الساعه 08:45
وأكدت وزارة الدفاع المدنى في مقاطعة فينتورا أنه استجاب لحادث أبلغ عن حدوث حريق ينطوي على الغاز يمكن أن يزداد اشتعالاً، والتي كانت ملكة الجمال بينز حينها في موقع الحادث.
وامتنعت ملكة الجمال بينز عن التعليق على تورّطها في الحريق الذي تم إخماده من قِبل السكان المحليين، في حين يتيح قانون ولاية كاليفورنيا أن يحتجز أيّ شخص ارتكب شيئًا من أجل التأكد من سلامة قواه العقلية والنفسية، وذلك لمدة 72 ساعة، والمعروفة باسم 5150 الاحتجاز النفسي.
وقال أغيلار "لم توجه لها أي اتهامات، ولم يستجب مسؤولو الإطفاء، ولا تدير أيّ رعاية طبية، كما لم يتم إرجاع محاولات للاتصال بمحامى بينز، التي ارتفع نجمها من الطفولة إلى الشهرة  عند سن الـ 13 عندما كان لها عروضها الكوميدية​الخاصة على شبكة تليفزيون "نيكلوديون"، وكان هناك عدد من التقارير خلال العام الماضي بشأن عدم انتظام سلوك بينز.
وفي أيار/ مايو أُلقي القبض على بينز، بعدها تم استدعاء الشرطة إلى شقة في نيويورك، حيث يزعم أنها كانت تدخن الماريجوانا، وكانت محتجزة بتهمة تعريضها المتهوّر للخطر، والعبث بالأدلة، وحيازة جنائية لتناولها الماريجوانا بعد قيامها برميها من النافذة عند إلقاء القبض عليها، كما ذكرت الشرطة، وهي حاليًا تحت المراقبة في كاليفورنيا بتهمة القيادة برخصة موقوفة.