مصطفى كامل وإيمان البحر درويش

وتستمر مهازل ومشاكل نقابة الموسيقيين المصرية التي لا تعرف الراحة والاستقرار منذ أكثر من عشر سنوات، فبعد أن إنتخب المطرب مصطفى كامل نقيباً للموسيقيين على حساب الموسيقار منير الوسيمي والمطرب محمد الحلو، قرر النقيب السابق إيمان البحر درويش عدم السكوت على انتخاب كامل للنقابة، مؤكداً أنه مازال النقيب الشرعي للنقابة، وأصبحت الأمور الآن داخل النقابة تتجه إلى وقوف المطربين أمام النائب العام .
ويقول المطرب إيمان البحر درويش "الانتخابات التي أجريت منذ أيام ما هي إلا مهزلة قام بها أفراد مجلس إدارة النقابة من أجل إخفاء السرقات والأزمات التي افتعلوها في النقابة في الوقت الذي منعوني فيه من داخل المقر وعندما رجعت بقرار من القضاء الإداري، أكد فيه على أنني مازلت نقيباً للموسيقيين، استمروا في منعي من دخول النقابة وحاولوا افتعال أي شيء من أجل الإسراع بإقامة انتخابات وهو الأمر الذي يجب أن يسمح به رئيس النقابات الفنية المصرية، وفي ذلك الوقت رفض وزير الثقافة إجراء الانتخابات بسبب وجود قضية مرفوعة مني أمام القضاء ونفس الأمر تكرر مع ممدوح الليثى، الذي رفض إقامة الانتخابات وأعطى لي الأمر بعمل قرعة التجديد النصفي الذي خرج فيها ستة من أعضاء النادي من بينهم مصطفى كامل".
وأضاف إيمان البحر" هناك اتفاق خفي حدث بين مصطفى كامل وهاني مهنى من أجل انتخاب مهنى للنقابات المهنية مقابل إقامة انتخابات غير شرعية للموسيقيين ومساندة كامل، وهو ما حدث بالفعل، ولكننا لو نظرنا إلى تلك الانتخابات فنجد أنها غير شرعية، فأولاً كامل لم يستكمل مدته في النقابة حيث أن القانون يشترط مرور 10 سنوات على دخوله النقابة، ولكن كامل استقال من النقابة 2010  بسبب نزوله على قوائم الحزب الوطني المنحل في انتخابات مجلس الشعب المزورة في 2010 ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط  ففي الفترة التي أدار فيها النقابة خلال منعي من الدخول قام هو ومجلسه بإدخال أعداد كبيرة من أشباه المطربين والموسيقيين النقابة من أجل هذه اللحظة لكى ينتخبوه وبالفعل لو نظرنا إلى أشكال المصوتين لكامل فى الانتخابات غير الشرعية سنعرف جيداً كيف فاز كامل بالانتخابات".
اختتم درويش حديثه وقال " لن أسكت على حقي، وبيني وبين مصطفى كامل النائب العام وسيكون معي كل الأوراق التى ستثبت حقي وحقوق الموسيقيين في النقابة".
ورداً على تلك الاتهامات قال كامل "شرعية إيمان البحر التي يتكلم عنها سقطت مع اكتمال النصاب القانوني الأسبوع الماضي حيث أن الموسيقيين قالوا كلمتهم وأكدوا على أهمية رفض استمرار إيمان في النقابة بسبب الانتهاكات التي أحدثها في النقابة خلال فترة تواجده والتي بسببها ضاع مئات الآلاف من الجنيهات على فقراء ويتامى النقابة".
أضاف " أنا عضو في نقابة المهن الموسيقية من عام 2002 وليس كما يقول درويش، ومعى كل الأوراق التي تثبت كلامي وترشيحي للنقابة صحيح، والجميع يعرف من هو مصطفى كامل وما هي أغنياته وكلماته التي حققت نجاحاً كبيراً طيلة السنوات الماضية، أما عن حكاية الحزب الوطني، فلو انا كنت حزب وطنى فهو لم يستطع أن يدخل مع الحزب الوطني أو مع الإخوان، أما عن قصة الترشح لمجلس الشعب فأنا لم أدخل الانتخابات من الأصل  كل ما فى الأمر هو أنني ترشحت كمستقل وعندما وجد الحزب أن لدي شعبية كبيرة فى مصر القديمة طلبوا منى أن أنزل على قوائمه في الانتخابات وأدخل المجمع الانتخابي ولكن بعدها قرروا اختيار السيد محمد عبد العال أن يمثل المنطقة ".
واختتم حديثه" مستعد بكل قوة على التوجه للنائب العام ونقف أمامه أنا وهو وكل واحد يحضر مستنداته، وهناك يظهر من صاحب الحق وعلى الأخر أن يحبس ويسجن