الفنانة نبيلة عبيد

أكدت الفنانة نبيلة عبيد في مقابلة مع "مصر اليوم" أنها تعيش حالة سيئة جدًا بسبب الأحداث التي تشهدها مصر، من انفلات أمني وأخلاقي، وانهيار إقتصادي، والذي أثر على حالتها النفسية بصفة خاصة، وأثر بشكل كبير على الفن , وهذا ما جعل وجود أزمات مادية بين الممثلين وبعض الشركات منها العامة والخاصة، وهذا ما جعل منتجي السينما يتخوفون من إنتاج أفلام خشية من الخسائر بسبب انشغال الشعب  المصري بالأحداث المتصارعة. واعتبرت نبيلة عبيد بأن الاختلاف في جهات النظر نتاج الديمقراطية التي ناد بها الشعب المصري، مشيرة إلى أنه لا بد من أن يحترم كل طرف الآخر، ولا تصل الخلافات لحد الصراع، وأن هذا الاختلاف لا يأتي على حساب مصر، وأنها لا ترتاح لطريقة التصنيفات التي نعيشها وكثرة الأحاديث عن الطائفية وذكر مصطلح "الإخوان" والسلفيين والأقباط، لافتة إلى أن المواطنة هي الأساس في القضية، وعلى الجميع أن يتكاتف على العمل من أجل مصر كمواطن، من دون النظر إلى دينه أو انتماءاته الحزبية. وأشارت إلى أن الفن المصري يعيش حالة من التذبذب, وخاص السينما والمسرح، أما الدرما التلفزيونية فكان هناك عدد كبير من المسلسلات التي تم عرضها في رمضان الماضي, استطاعت أن تتغلب على كل الصعوبات التي تعيشها مصر, لكن السينما تعيش حالة غير طبيعية, وساعد على ذلك غياب المنتجين, وغياب النجوم الكبار. وأوضحت أن مؤسسات الدولة ووزارة الثقافة المصرية لها دور كبير ذلك لعدم تدخلها لحل الأزمة، وتمنت تدخل الجهات الحكومية المختصة حتى تساهم في عودة الريادة السينمائية لمصر وسط العالم العربي، مثلما كانت على مدار سنوات طويلة, موضحة بأن مصر الدولة الأولى التي صدرّت المواد السينمائية للعالم كافة، كما أنها ساهمت في كشف المواهب في الوطن العربي بأجمعه. وأكدت على عدم مشاركتها في أي أعمال درامية لرمضان هذا العام.