الفنانة أمينة

طرحت الفنانة أمينة، أولى ألبوماتها الغنائية بعنوان "نفسي نبعد"، والذي تضمن 10 أغنيات، وذلك بعد تحضير استمر لأكثر من عامين، لتنافس به عدد كبير من المطربين الكبار الذين طرحوا ألبوماتهم الغنائية في التوقيت نفسه.وقالت أمينة في حديث لـ"مصر اليوم" ، "في البداية ألبوم "نفسي نبعد" من إنتاج شخصي، وتوزيع شركة "ميلودي"، وهذا الألبوم أخذ مني فترة طويلة للغاية من أجل التحضير له، وأيضًا من أجل طرحه في الأسواق، حيث أنني أجلت لأكثر من مرة من الطرح لسبب الظروف الصعبة التي كانت تمر على الجميع في الوطن العربي، وبخاصة ظروفنا بعد ثورة "25 يناير"، فكل ما كنت أفكر في طرح الألبوم تأتي مشكلة أو أزمة تجعلنا نفكر في التأجيل، إلى أن وجدنا الوقت المناسب لطرح الألبوم، والحمد الله استطاع الألبوم أن يحقق مبيعات جيدة طيلة تلك الفترة التي طرح فيها". وأضافت المطربة المصرية، "حاولت في الألبوم عدم الوقوف على الأغاني الشعبية التي اشتهرت بها فقط، ولذلك استعنت بعدد من الشعراء والملحنين الكبار لكي يقدموني إلى الجمهور بشكل جديد، غير الشكل الذي اعتادوا عليه مني، ولذلك تجد أغاني رومانسية وأغاني سريعة مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل". وعن سبب عدم قيامها بضم أغنياتها "السنغل" إلى ألبومها الجديد، أوضحت أمينة "تلك الأغنيات حققت نجاحًا كبيرًا، ويكفى عليها ذلك، فالآن أقدم أغنيات جديدة، وأتمنى أن تأخذ حقها في النجاح، مثلما حدث مع تلك الأغنيات التي لا يزال حتى الآن أحصد نجاحها". وبشأن عدم طرحها للألبومات غنائية منذ سطوعها على الساحة الفنية، أشارت أمينة إلى أن "الألبومات قلّت شعبيتها وأهميتها في الأسواق مثل الماضي، فالآن الأغنية تستطيع أن تفعل ما يفعله الألبوم الكامل، فمثلاً أغنية (الحنطور) حققت ما لم يفعله ألبومات كبرى لمطربين كبار، وأيضًا أغنية (بشويش علي) التي صنعت مجدًا جديدًا لي، والأمر نفسه لأغنية (وأخيرًا اتجوزت) التي أصبحت الأغنية الرئيسة في أي فرح من الأفراح"، مضيفة عن إطلاق لقب المطربة الشعبية عليها، "لم أتضايق مطلقًا من هذا اللقب، بل على العكس، أنا سعيدة به للغاية، وأرى أن معنى تلك المقولة هو أن الشعب المصري كله في جيبي، ويسعد بكل ما أقدم، وأي لقب يطلق عليه الناس سأكون سعيدة به، لأنه جاء من ناس تحبني وتحب فني .