الممثل السوري جوان خضر

اعتبر الفنان السوري جوان خضر أن شخصيته "برهان" في مسلسل " شارع شيكاغو" للكاتب والمخرج محمد عبد العزيز هي الأكثر مناسبة له بين شخصيات العمل الشبابية.وقال خضر في تصريحات إذاعية بعد نهاية عرض الحلقة الأخيرة من العمل أن مسلسل "شارع شيكاغو" يحمل نضجاً بدءاً من النص، مما جعل جميع الشخصيات المشاركة فيه جيدة وبمرتبة البطولة، وناضجة لدى ظهورها على الشاشة، معتبراً أن هذا النجاح يكمن بداية بسبب العوامل الأساسية الثلاثة لأي دراما وهي النص والمخرج والإنتاج.

وحول طبيعة شخصيته، وامتدادها على مساحة العمل بالرغم من أنها في مرحلة الستينات، قال الفنان السوري إن مساحة الدور كانت كبيرة في العمل، وعمل عليها بحب وشغف كبيرين، مشدداً على أنها من أهم الشخصيات التي قدمها في الدراما التلفزيونية منذ بداية مسيرته الفنية.  وعلى الرغم من قوة شخصية "برهان" أوضح خضر أنه لم يتأثر بها في حياته الشخصية، حيث كانت تنتهي مع نهاية تصوير مشاهده كل يوم، رافضاً مسألة التقمص في مهنة التمثيل، واستمرار الشخصية في ملاصقتها للممثل خارج أوقات العمل مطلقاً على هذه الحالة مسمى المرض النفسي.

وحول الانتقادات التي طالت العمل بسبب عرضه لمشاهد وكلمات جريئة، أكد جوان أن هذا العمل تابع لمخرج لديه فلسفة ورؤية إخراجية خاصة، وهذه الانتقادات التي طالت العمل كانت تحمل نوعاً من المبالغة، خاصة وأنه اعتبر ما تم عرضه مبرراً درامياً، وضمن السياق الدرامي الضروري للمسلسل، وأحداثه. واصفاً أن الدراما هي مرآة الواقع، وما نقله "شارع شيكاغو" موجود على أرض الواقع، وفي الحياة.

 وحول رأيه بالدراما السورية في الوضع الحالي، أوضح خضر بأنها تراجعت في الفترة الأخيرة، بسبب التوجه إلى الدراما العربية المشتركة، واصفاً إياها بالمواجهة للدراما السورية، ووقفت ضدها، معتبراً أنها تجبر المشاهدين على متابعتها لعدم وجود البديل. وفي الوقت ذاته قال إنه لا يمانع من المشاركة في أعمال عربية مشتركة، ولا يقف ضدها إن كانت جيدة، ومبررة ضمن النص. وبشأن حياته الشخصية؛ قال جوان إنه وبرغم النظرة التي يأخذها عنه كثيرون بأنه مغرور لكنه ليس كذلك، وتُفهم بعض أفكاره أو طريقته بشكل خاطئ ومختلف عما يقصده.

ووصف نفسه بأنه عاطفيّ جدا، لكنه لا يثق بأحد بعد مروره بمجموعة تجارب حياتية سواء كانت بالصداقة أو الحب. وبالحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح خضر بأنه بعيد كل البعد عن السوشال ميديا، معتبراً أن خطورتها تكمن في سماحها لأي شخص أن يطرح أفكاره أياً كانت دون إحساس بالمسؤولية، معلناً عن رفضه مشاركة أي فنان حياته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وقد يهمك أيضًا:

وفاة الممثل السوري محمود بلال أثناء تصوير أحدث أعماله

يوسف الخال يُهاجم تصوير الأعمال الرمضانية ونيكول سابا تُسانده