كشفت النجمة العالمية مادونا التفاصيل المسكوت عنها في حياتها الشخصية وبعض الشائعات التي ارتبطت بها خلال مسيرتها الغنائية.

وروت المغنية البالغة من العمر 60 عامًا في مقابلة واسعة النطاق مع مجلة "نيويورك تايمز"، كيف عملت مع المنتج الأميركي الشهير هارفي وينشتاين في فيلمها الوثائقي Truth or Dare عام 1991.

واتهمت مادونا، وينشتاين، المتهم باغتصاب والتحرش بعدد من الممثلات الأميركيات بأنه تجاوز حدوده معها، حيث كانت مغازلاته جنسية وصريحة، وأضافت: "كان متزوجًا حينها، ولم أكن مهتمة، كنت أدرك أنه فعل الشيء نفسه مع الكثير من النساء الأخريات اللاتي عرفهن في هذا المجال"، وأوضحت: "هارفي يجب أن يفعل ذلك؛ لأنه يتمتع بالكثير من القوة وهو ناجح للغاية وأفلامه تعمل بشكل جيد ويريد الجميع العمل معه، لذلك تحمّل الأشخاص الأمر".

وتناولت المقابلة التي نُشرت الأربعاء أيضًا إشاعات التعارف بين مادونا ودونالد ترامب التي تعود لعام 1991، وانتشر صداها في عام 2017 عندما بدأ ترامب فترة رئاسته.

ونفت مادونا الإشاعات الخاصة بأنها هي التي طلبت التعرف على ترامب، وقالت: "لقد قمت بحملة فيرساتشي مع ستيفن ميسل في منزله في بالم بيتش وأن ترامب كان يتصل بها باستمرار عندما كانت تستخدم منزله"، وقالت: "لقد كان يقول لي هل كل شيء حسنًا؟ هل أنت مرتاحة؟ هل الأسرة مريحة؟ هل كل شيء جيد؟ هل أنت سعيدة؟".

ورغم أسلوب حياتها الفاخر وأصدقائها في جميع أنحاء العالم، فإن مادونا تشعر بالوحدة في بعض الأحيان.

قد يهمك أيضًا:

متحول جنسيًا ينفق 150 ألف جنيه إسترليني ليتحول إلى "مادونا"

"الملكة" مادونا تحتفل بعيد ميلادها الستين في المغرب