رئيس شركة "بيمكو" التنفيذي الدكتور محمد العريان

أكّدت مؤسسات استثمار أميركية أنّها تراقب بدقة التطورات في "بيمكو"، أكبر شركة في العالم لإدارة صناديق السندات، بعد استقالة رئيسها التنفيذي المصري الدكتور محمد العريان، وما أعقب ذلك من خلافات بينه وبين المؤسس المشارك بيل جروس. ووضع مستثمرون في الشركة، من بينهم صناديق تقاعد "بيمكو"، تحت المراقبة في مؤشر على تدقيق أوثق من المعتاد للأداء، قد يقود في نهاية المطاف إلى خفض المبالغ المخصصة للاستثمار في صناديق الشركة، التي تصل أصولها إلى 1.91 تريليون دولار.
وكان المجلس، الذي يستثمر نحو 400 مليون دولار في "بيمكو"، قد وضع الصندوق تحت المراقبة في 28 شباط/فبراير الماضي.
وقد أدى قرار استقالة الخبير الاقتصادي الدولي الدكتور محمد العريان، من شركة "بيمكو"، إلى عاصفة من الشائعات بشأن احتمالات توليه منصبًا حكوميًا رفيع المستوى، في الفترة المقبلة، لاسيما أنَّ القرار جاء بشكل مفاجئ.
وتتردد أنباء عن تولي الدكتور محمد العريان الملف الاقتصادي في الفريق الرئاسي، للمشير عبد الفتاح السيسي، وأنه يعكف على كتابة البرنامج، في الوقت الراهن.