طرح منتج الخرسانة المسلحة بالألياف عالية الأداء في السوق المصرية

كشفتْ شركة "كونسليس مصر"، في مجال الخرسانة سابقة الإجهاد، عن "طرح منتج الخرسانة المسلحة بالألياف عالية الأداء في السوق المصرية، والتي تستخدم في تنفيذ  المشروعات الحضارية والقومية، وإعادة ترميم التراث الوطني، كما تستخدم أيضًا في البناءات التي تتطلب وجهات ذات طابع جمالي، وجودة عالية، وصديقة للبيئة، وموفرة للطاقة".وأكَّد رئيس قطاع تطوير وتنمية الأعمال، في شركة "كونسليس مصر"، المهندس تامر فؤاد، أن "المنتج الجديد يتميز بصفات وخصائص معينة، تتضمن مقاومة الاحتكاك والقلويات والأحماض، ولا يتأثر بالماء والرياح والرطوبة وأملاح البحر"، مشيرًا إلى أنها "مادة إسمنتية وغير موصلة للكهرباء، وعمرها الزمني طويل، كما تم معالجة المادة كيميائيًّا بحيث أصبحت عاكسة للحرارة، ولا تشتعل نهائيًّا".
وأضاف فؤاد، أن "المنتج الجديد يأتي ضمن خطة الشركة؛ لتدشين خطوط إنتاج جديدة باستثمارات 10 ملايين يورو، لتنفيذ المشروعات التي تخطط الشركة للتواجد فيها، خلال المرحلة المقبلة، وابتكار حلول خرسانية جديدة"، لافتًا إلى "وصول حجم استثمارات الشركة حاليًا في مصر إلى 500 مليون جنيه، بسبب تركيزها على زيادة الحلول الخرسانية المُقدَّمة، والبالغة 500 حل خرساني مختلف ومتنوع، يتناسب مع المشروعات كافة".
وأشار إلى أن "الشركة قامت بإجراء  بحوث عالية التقنية، واستخدمت آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال تصنيع الخلاطات الخرسانية والحلول الهندسية لتصميم وتنفيذ المنتج الجديد، وأيضًا لضمان تطوير تقنيات حديثة، ومواد جديدة ومبتكرة، تتناسب مع متطلبات العاملين في السوق"، مؤكدًا على أن "الابتكار يسمح للشركة بأن تكون شريك متميز للعملاء".
وأوضح، أن "التقنية الجديدة استخدمت في بناء إستاد "جان بوين"، الذي صمم من قبل "رودي ريكوتي"، واستخدم المنتج الخراساني الجديد في الواجهات والسقوف المنحنية، والمتشبكة للإستاد، كأول عمل من نوعه، وكلفت الشركة باستخدام هذه التقنية أيضًا في بناء القسم الداخلي من مؤسسة "لويس فويتون"، الذي صممه فرانك جيري، كما استخدم المنتج الجديد في تطوير متحف الحضارات في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط (MuCEM)، الذي صممه رودي ريكوتي، حيث يعد واحد من أهم المباني المعمارية الحديثة في مدينة مرسيليا".
يذكر أن شركة "كونسليس مصر" ECPC  تعلم على إيجاد حلول خرسانية للمباني باستخداماتها المختلفة، من إدارية، وسكنية، وفندقية، وصناعية، وبنية تحتية، والتي تحتاج إلى خبرات ومهارات وإمكانات وتكنولوجيا، بالإضافة إلى إنتاج وتركيب "المواسير الخرسانية"، المختلفة للمشروعات الكبرى، مستفيدة من خبرتها وانتشارها في نحو 32 دولة عربية وأجنبية من خلال 170 مصنعًا حول العالم.